إخواننا يريدون دعم الشعوب مرة أخرى بعد استغنائهم عنها و الإكتفاء سابقا بتنظيماتهم و الصفقه مع الأمريكان . . .
نقول لهم لا بأس و لكن نزولا عند قول رسولنا الكريم : [ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ]
فهم مطالبون أولا بما يلي :
- تحديد الأخطاء التي اعترفوا بها على لسان الرئيس/ محمد مرسي و عدم الاكتفاء بالتعميم ، و بعد التحديد و الوصف و المصارحه و المكاشفه فان عليهم وضع تصوراتهم بشان الطرق المناسبه و الكفيله لمعالجة تلك الأخطاء و التعهد صراحة بالالتزام بكل ذلك في مده محدده و مع تقديم الضمانات المناسبه . . . ، و لتكن توبة و إعتذار و التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- عليهم أيضا تحديد أهدافهم من الوصول للسلطه بدقه و صراحه و وضوح لا يقبل أي تأويل
- تحديد رؤيتهم بشأن السياسيه الخارجيه و العلاقات بين الدول الإسلاميه و خصوصا العلاقه مع إسرائيل و الغرب و الأمريكان
- وضع برنامج متكامل سياسيا و دينيا و اقتصاديا و تعليميا و تربويا و ثقافيا . . . إلخ ، مع التعهد بالالتزام و التقيد به و عدم الخروج عليه . . .
- في حال عدم رغبتهم أو قدرتهم على أن يكونوا أحزابا [ دينيه ] تتحدث و تحكم باسم الرب فما عليهم سوى توضيح ذلك للناس و لينضم إليهم من شاء الإنضمام و ليبتعد من شاء ، و أما اللعب على كل الحبال فهذا مما يتوه الناس و يثير الكثير من الشك و الإلتباس
هذه بدايه لحل الأزمه بينهم و بين الشعب من وجهة نظري الشخصيه ، و الله ولي الهدايه و التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق