آخر المواضيع

أهــــــلا وسهـــــــلا بالجميع
حللتم أهلا ونزلتم سهلا

أتمنى من الله ثم منكم أن تكون الزياره مستمره وألا تنقطع ، فبتواصلكم المستمر معي ، ستستمر هذه الحكايه باذن الله ...





بحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات شخصيات يمنية معاصرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شخصيات يمنية معاصرة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

إبراهيم محمد الحمدي



الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي

"هكذا أحب وطني وأحب فيه كل مواطن , و كل مواطن هو أخي و حبيبي , و سعادتي أن أراه حراً سعيداً , إنساناً منتجاً قادراً وليس عالة على احد , لا يطلب الاستجداء من احد , يجب ان نعتمد على انفسنا , و نبحث عن كوامن القدرة في اعماقنا , وسنجدها لأننا شعب كريم عظيم"

المقدم إبراهيم محمد الحمدي (1943 – 11 أكتوبر 1977). رئيس الجمهورية العربية اليمنية من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1
977. وهو الرئيس الثالث للجمهورية العربية اليمنية بعد الإطاحه بحكم الإمامه عام 1962

ولد في عام 1943 في (قعطبه) محافظه (اب) وتعلم في كلية الطيران، ولم يكمل دراسته وعمل مع والده في محكمة ذمار في عهد الإمام أحمد يحيى حميد الدين (حاكم اليمن من عام 1948 - 1962)، وأصبح في عهد الرئيس عبد الله السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.

في عام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي 13 يونيو 1974 قام بانقلاب عسكري أبيض أطاح بالقاضي عبد الرحمن الأرياني في حركة 13 يونيو 1974، وقام بتوديع الرئيس عبد الرحمن الأرياني رسمياً في المطار مغادراً إلى دمشق المدينة التي اختارها للإقامة مع افراد عائلته

سياسته الداخليه والخارجيه

انتهج سياسة مستقلة عن السعودية خارجياً، وسياسة معادية للقبائل داخلياً. قام بالانقلاب وهو برتبة عقيد وأصدر قراراً في ما بعد بإنزال جميع الرتب العسكرية إلى رتبة المقدم. وبدأ بالخطوات الأولى للحد من سلطة المشائخ ونفوذهم وقام باقصاء العديد منهم من المناصب العليا في الجيش والدولة

اليمن في عهده

شهدت الجمهورية في عهده أفضل أيام الرخاء والذي نتج عن الطفرة النفطية وإيرادات المغترين في دول الخليج وكذلك لنزاهته ووجد دولة النظام والقوانون وإقصاء المتنفذين وتطهير الدولة من الفساد الإداري والمالي. وعندما اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية في أبريل 1975 دعا إلى عقد قمة عربية طارئة، كما اقترح تشكيل قوات ردع عربية.

اغتياله
تم اغتياله في حادثة مدبرة هو وأخوه عبد الله الحمدي في 11 أكتوبر 1977 عشية سفره إلى الجنوب لإعلان بعض الخطوات الوحدوية في أول زيارة لرئيس شمالي إلى الجنوب حيث أعلن الحمدي في 10 أكتوبر 1977م أنه سيقوم بزيارة تاريخية إلى عدن هي الأولى لرئيس شمالي إلى الجنوب للمشاركة في احتفالات الذكرى الرابعة والعشرين لـ 14 من أكتوبر التي طردت الاستعمار البريطاني ولاتخاذ خطوات وحدوية حاسمة "كما سماها"..

ومع انه مضى سنوات عديده على رحيل الشهيد الحمدي الا ان كل ان ذكراه وروحه لا زالت متعانقه مع ارواح وقلوب اليمانيين حتى الذين لم يعاصروه فقط لانهم سمعوا عنه وعن ما تمتع به من صفات وما آلت اليه اليمن في عهده.لماذا الحمدي؟ الله أكبر يا بلادي كبري وخذي بناصية المغير ودمري .. تلك هي أول أغنية حماسية اعترفت بحركة 13 يونيو 1974م، وبنفس الدرجة من الحماس الوطني رددها حزيران ذات يوم مشرق، واستجابت لندائه اليمن لمدة ثلاث سنوات خضر، قضاها الوطن متربعاً في قلب إبراهيم، وحاضراً في وجدانه وضميره، لأنه كان يلتقي من يرغب بلقائه من المواطنين أسبوعياً في لقاء مفتوح دون حواجز، ألغى مسميات (الشيخ والسيد) وأبدلها بالأخ التي تعني سواسية أبناء الشعب، أنزل جميع الرتب العسكرية التي وصلت حد التضخم وحامليها درجة التخمة، وجعل رتبة المقدم أعلى الرتب العسكرية بما فيها رتبته من العقيد إلى المقدم فأعاد للجندي والصف والضابط الهيبة المفقودة، ومنع استخدام السيارات الحكومية والعسكرية للأغراض الشخصية، وعمل على زيادة المرتبات مع أربعة مرتبات إضافية (وبدون جرع) تصرف في المناسبات كعيدي الفطر والأضحى وعيد الثورة وذكرى حركة 13 يونيو، وسلم للمتحف الوطني كل الهدايا العينية التي حصل عليها من الخارج كونها هدايا من شعب إلى شعب والمسؤول ليس إلا وسيطاً من وجهة نظره، وليس هذا غريب على قائد جمع في شخصيته القوة والقدوة والثقافة.

كان الحمدي حريصاً على المال العام ولم يكن في قاموسه عبارات البذخ والسفه والإسراف، ولقد تحقق للخزينة العامة فائضاً حيث بلغت الأرصدة الاحتياطية للريال اليمني بالعملة الصعبة "الدولار" بحسب ما ورد في نشرة الصندوق الدولي الفصلية ديسمبر 1977م (825) مليون دولار، بينما كان احتياطي مصر آنذاك ما يقارب (240) مليون دولار. قرر الحمدي إعادة بناء سد مأرب، فقصد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- فوافقه على تحمل التكاليف، فكانت الهدية الثانية من شعب الإمارات لليمن بعد محطة التلفزيون. عُرف عنه القيام بالزيارات (العمرية) الليلية والنهارية المفاجئة إلى كثير من المرافق الحكومية والسكانية والأمنية والعسكرية، وآخر زيارة مفاجئة له كانت إلى تعز قبل اغتياله بأسابيع، وقيل يومها أنه كان قاسياً جداً في توبيخ وانتقاد المسؤولين في المحافظة (المحافظ – قائد اللواء – مدير الأمن) بسبب التقصير وعدم الالتزام الوظيفي.

ما كٌتب عن الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي

رجل اختارته الاقدار
الكاتب: قوميل لبيب- مجلة "المصور المصرية" القاهرية التاريخ: 1976

" لقد قابلت الرئيس الحمدي ، ووجدت في وجهة سماحة ، ولكنها سماحة ثائر، وفي وجهه هدوءاً ، ولكنه يسبق العاصفة، اوهو بعد عاصفة ، وفي بيانه ترتيباً و منطقاً ، ترتيب مهندس يضع طوبة فوق طوبة ليبنى بيتاً ومنطق قاض يضع حيثية بعد حيثية ليصدر حكماً .
أليست هذه مواصفات رجال تختارهم الأقدار ليكتبوا التاريخ؟
لقد هناك في صنعاء في مكتب الرئيس الحمدي ،قائد اليمن ، المصحح الذي ثأر منذ ثلاثين شهراً على فوضى الحكم ومراكز القوى وفساد الضمائر . ومكتبه بالمناسبة –متواضع كأي مكتب في محافظة صعيدية".

قد تخيلته سيف بن ذي يزن
الكاتب: رئيس تحرير "اليمامة " السعودية التاريخ: 1977

"قابلت الحمدي بعد ثلاث أيام من وصولي للاطلاع على الحياة في اليمن. وحين فتح لي باب المكتب ، كان الرئيس يقف في استقبالي بزيه البسيط : بدله ذات لون بني وقد بادر بالسؤال عن "اليمامة" وجهازها يدل على متابعة خاصة ، فقلت له كيف تجد يا سيادة الرئيس الوقت الكافي لمتابعة هذه الأمور ، وان تقرأ أيضاً بهذا الشكل ؟ فقال الحمدي: أي رئيس هو إنسان قبل أي شيء.
إن مكتب الرئيس إبراهيم الحمدي ، غرفة متواضعة جداً من غرف القصر الجمهوري . ولا أدري لماذا تخيلته فارس اليمن سيف بن ذي يزن محرر اليمن من الأحباش والأوباش؟!
وأشهد بأن الحمدي ينفع صديقاً لكل إنسان".

قيادة الحمدي أدهشت الدبلوماسيين
الكاتب: "الجارديان" البريطانية التاريخ: 1977م

"المزاج العام لليمنيين في هذا العام، لم يكن مثل الأعوام السابقة. فاليمن تعيش حالياً مرحلة ازدهار اقتصادي. وقيادة الحمدي للبلاد طوال السنوات الثلاث الماضية أدهشت جميع الدبلوماسيين ، فهو حازم في السلطة ، ويبع سياسة انفتاح على كل الاتجاهات وسمعة الحمدي الدولية تزايدت منذ توليه السلطة ،حيث رأس مؤخراً المؤتمر الرباعي الذي طالب بجعل البحر الأحمر بحيرة سلام، ونال اهتمام دولياً . والنسبة للاقتصاد اليمني فإنه ينمو بسرعة فائقة . مستوى المعيشة في ارتفاع مضطرد"

رسالة إلى الحمدي
الكاتب: الدكتور محمد علي شاهرالتاريخ: 1975

"لميكن خطكم السياسي واضحاُ فيما سبق ،أما آلان فقد أصبح واضحاُ . وإنني أبدي تأييدي لفكرة الدولة المركزية وللإجراءات المؤدية إلى ذلك"
الدكتور محمد علي شاهر

من البيان الذي أصدره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
الكاتب: من البيان الذي أصدره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التاريخ: 12/10/1977

" إن الأيادي التي امتدت إلى ابن الأمة العربية المخلص الشهيد إبراهيم الحمدي ،هي أيادي غاشمة أثيمة ،تتربص دائماً بأبناء الأمة العربية المخلصين ، أصحاب العزائم والمنجزات الكبيرة".

إنه مهما يكن من أمر ،فإن حادث مصرع الشاب الخجول
الكاتب: الأستاذ محمد باقر شري - "السفير" البيروتية التاريخ: أكتوبر 77م

" إنه مهما يكن من أمر ،فإن حادث مصرع الشاب الخجول والحكيم الوطني ،المقدم إبراهيم الحمدي ،هو من الخطورة بحيث يفوق الضجة الإعلامية الهائلة التي أعقبته.
وسيدرك العرب بعد قليل أن الشاب الخجول والحكيم الوطني ،كان نسيجاً خاصاً من الزعامات العربية الكفؤة والمتواضعة ، والتي خدمت بلادها بصمت ،وإنه استطاع خلا السنوات الماضية أن يتصدى لأعباء نأى وسينوء سواه عن حملها".

رجل التوازن البارع
الكاتب: افتتاحية "الأهرام"التاريخ: 12/10/1977

"لقد رحل عن المسرح السياسي رجل التوازن البارع إبراهيم الحمدي".

هل تسعفنا الأقدار بحمدي آخر
الكاتب: رحمة حجيرة التاريخ: 1999

منذ عام 1994م ، وأنا انتظر حمدياً آخر ، لأنه حان موعد ظهوره . وفي كل يونيو من كل عام ، ابدأ أعد و أحصي ما يتناهي إلى مسامعي ، أو يتراءى إلى ناظري عن تطور الفساد والفوضى والعبث في هذه البلاد ، لأمني نفسي بالحمدي القادم الذي تنبأ به والدي ذو الحدس السياسي الذي لا يخيب..

وبالرغم من أن قلمي يرتجف هيبة لذكرى الراحل ، وذاكرتي تذهب بي و تجيء الأحاديث وروايات أمي وأبي عن عهد الحمدي ، وقراءاتي لخطاباته ، والمجلات التي كانت تتحدث عنه .. صوروه لي ملكاً، والثانية كانت حب الناس و التفافهم حوله، وليست بأموال الشعب التي يشتري بها الملك المزيف.

وما بوسع فتاة مثلى ،بدأت تعي وتفهم بعد حكم حاكمين تليا الحمدي.. فلم أشاهده في التلفاز قط ، ولم اسمع صوته في المذياع ابدأ ، بل ولم المس أو أر مما خلفه الحمدي ، وضل كما كان، سوى أشجار الكافور في مدينة تعز. أما
المعالم والمنجزات التي خلفها الحمدي بولائه للبلاد فقد مستها يد الفساد والسوء ، التي لا تترك شيئاً نقياً إلا ولوثته ،بما فيها الوحدة التي كانت الهم الأكبر والأساسي للراحل روحاً والحي في نفوسنا وذاكرة أبنائنا .

ولولا أن الموت داهمه قبل اللقاء الوحدوي المنتظر بيوم ، لكانت هناك وحدة حقيقية لا تمزقها حرب ولا مصالح ولا مطامح هذا ما قاله أبي.. لذا كان والدي حزيناً يوم 22 مايو ، يوم وقع على سالم و علي عبدالله صالح ، على اتفاقية الوحدة ، لأته كان يقول : " ليسا أمنيين عليها .. لأنهما لا يردان إلا مصالحهما ومصالح أتباعهما.. لذا لن تتم . ولو كان الحمدي موجوداً ،لظلت الوحدة اليمنية راسخة في العقول والقلوب.. ليس بالسلاح والقوة.. وفعلاً مرت 4 سنوات فقط وتفجرت الحرب وظل علم الوحدة والجمهورية اليمنية، والرئيس كما هم.. أما الشعب فقد انفصل تحت تأثير الدماء التي سالت، والمنازل التي نهبت، والقيادات العسكرية التي سيطرت وظلمت وقهرت وصادرت واستحلت.. ترى لو كان إبراهيم الحمدي لازال حاكماً ،هل كنا سنصبح شعباً واحدا تحت حكم دولة واحدة؟؟!

وقال أبي إن الحمدي كان يمشي بين أوساط الناس بدون حراسة مشددة .. لم يكن يحرسه 40 ألف جندي ، ولم تكن تتبعه عشرات السيارات التي تكفي لبناء عشرات المستشفيات ، ولم يكن يصرف الملايين من أجل فرض حبه وهيبته بالقوة والمال ، عن طريق شراء ذمم وأراء وكتب ومجلات وصحف الزنادقة، سواء العرب أو اليمنيين وقال إن الحمدي كان مثقفاً ،يعرف ما يقوله ، ويعرف ما لا يقوله في لقائه بشعبه مباشرة .. ولم يكن له بطانة تكتب له ما يقرأ ، وتسمح له أن يقابل من تريد، وتعلمه الاتهامات والإساءات الموجهة للشخصيات الوطنية.

وأكد كثير من المؤرخين الصادقين والمثقفين الذي شهدوا تلك الفترة، أنه أشجع وأنبل رجل عرفته اليمن.

فقد تحمل مسؤولية قيادة البلاد في الوقت الذي كانت تسبح في الفوضى ، والفساد،والصراعات القبلية، والسياسية ، والاقتتال المناطقي ، وعجز القضاة و المشائخ أنفسهم عن حماية البلاد .. فتحمل المسؤولية بكل شجاعة وحكمه وقدرة ، فنصب المشانق للمفسدين ، وبحث هو بنفسه عن الأدلة " الدامغة"!! التي تدينهم، ولم يكن حامياً أو مدافعاً عنهم، بل بدأ بمحاسبته المقربين.

وما يثير الضحك وليس الاستغراب –لأن الغرابة والغربة أصبحت أمراً مألوفاً في هذه البلاد- أن البعض من أصحاب المسؤولية يقولون : ما حقق الحمدي ؟ كان فقط وسيماً ، ولا يتلعثم في الحديث ، وكان .. وكان..! بينما نحن " الاعفاء" .. وقدمنا منجزات كثيرة للوطن، ونسى هؤلاء ، أو لم يعلموا بأن هناك راداراً في الشعوب الجاهلة والمتعلمة ، يميز بين الحاكم الصادق والمنافق ، وإن عاقت الظروف أن ينتج الأول كما من الوعود، فجمال عبدالناصر الذي كانت النكسة في عهده ، كان أكثر رسوخاً وشعبية وحباً في قلوب وذاكرة الجماهير العربية.. والسادات الذي كان الانتصار في عهده ، لم يحظ، ولو بجزء بسيط من حب الجماهير العربية ، بل حظي بسخطهم .. ناهيك عن الفاسد لا يمكن له أن يصلح نفسه.. لذا استطاع الحمدي أن يحدث في ثلاث سنوات ما لم يستطع غيره أن يحدثه في عقدين من الزمن !! والشعب أحب و أخلص للحمدي الذي كان مخلصاً وصادقاً لشعبه.

الغريب أن ذلك المسئول المتحدث ، نسى بأن ملايين الدولارات أهدرت من أجل فرض الهيبة والحب على شعب أمي فقير ، وعجزت تلك الملايين عن أن تجعل الشعب يحب حاكماً أخر غير الحمدي .. وضل الحمدي أصدق حاكم عرفته اليمن وأشهر رجل حفظته الذاكرة .. واليوم –بعد 22 عام على رحيله – مازلنا ننتظر حمديا أخر فأوضاع البلاد وتفشى الفساد فيها ، والعبث والفوضى ، وعودة الاقتتال بين القبائل و المشائخ والأسر ، وتسلطهم على المواطنين .. كل ذلك يعيد اليمن إلى الفترة التي قامت فيها حركة التصحيح، وإن كانت أحوالنا أكثر سوءاً وتدهوراً.. زاد ذلك عدم اعتراف المتسببين في ذلك، و المسئولين عليها، بوجودها.. وليت الأقدار تمنحنا حمدياً يأخذ بيدنا إلى المستقبل ويطهرنا من سوء أعمالنا..

السبت، 1 أكتوبر 2011

جار الله عمر






جار الله عمر

جارالله عمر، (1942 -28 ديسمبر 2002) سياسي يمني

ولد جارالله عمر في قرية "كهال " مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب باليمن عام 1942م، وهو سياسي يمني متمرس، وأول من نادى وطالب بالتعددية السياسية والحزبية في اليمن عقب أحداث يناير 1986 الشهيرة بعدن، أصبح الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وهو أحد مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني والذي كان أحد الأحزاب الحاكمة في جمهورية اليمن الديمقراطية (اليمن الجنوبي) سابقا، ويعتبر مهندس ومؤسس تحالف اللقاء المشترك الذي يضم أحزاب المعارضة اليمنية من الإسلاميين والاشتراكيين والناصريين والبعثيين واتباع المذهب الزيدي.

ـ بدأ تعليمه في كتاب القرية والمدرسة الشمسية بذمار ثم المدرسة العلمية بصنعاء.

ـ شارك مشاركة فاعلة في التظاهرات الطلابية بصنعاء التي سبقت قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، كما قاد مظاهرات جماهيرية تعميداً لانتصارات ثورة سبتمبر بعد قيامها.

ـ التحق في عام 1963 بكلية الشرطة وتخرج منها وعين في هيئة التدريس بالكلية التحق بصفوف حركة القوميين العرب عام 1960.

ـ شارك في الدفاع عن العاصمة صنعاء أثناء حصار السبعين يوماً.

ـ من مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني وعضو في اللجنة المركزية للحزب في مؤتمره الأول عام 1968.

ـ اعتقل إثر أحداث أغسطس عام 1968 في صنعاء لمدة 3 سنوات.

ـ غادر إلى عدن عام 1971.

ـ انتخب عضواً في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الثوري اليمني في المؤتمر الثاني عام 1972.

ـ من مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمره التأسيسي 14 أكتوبر 1978.

ـ عضواً في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي منذ مؤتمره الأول ومسؤولاً أول عن نشاط الحزب في الشطر الشمالي آنذاك تحت مسمى (حزب الوحدة الشعبية اليمني).

ـ من قيادي الجبة الوطنية الديمقراطية 1975 ـ 1990.

ـ أول من دعا إلى تبنى التعددية السياسية والحزبية في الشطر الجنوبي قبل الوحدة اليمنية.

ـ عضو في المجلس الاستشاري الذي تلى قيام دولة الوحدة اليمنية العام 1990

ـ عضو في المكتب السياسي وسكرتير الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني 1990.

ـ من أبرز الشخصيات التي شاركت في الحوارات السياسية بين الأحزاب اليمنية خلال الفترة الانتقالية 1990 ـ 1993.

ـ وزيراً للثقافة والسياحة 1993.

ـ من المساهمين الأساسيين في صياغة وثيقة العهد والاتفاق وأحد الموقعين عليها في عمان عام 1994.

ـ من أبرز الشخصيات الحوارية التي حاولت منع قيام حرب صيف 1994.

ـ ساهم في إعادة بناء الحزب الاشتراكي اليمني بعد حرب صيف 1994 من خلال موقعه كعضو في المكتب السياسي مسؤولاً عن الدائرة السياسية للحزب.

ـ واصل نشاطه الحواري مع الأحزاب السياسية اليمنية من أجل ترسيخ العملية الديمقراطية وإزالة آثار حرب صيف 1994.

ـ أدت تلك الحوارات إلى تأسيس مجلس التنسيق وأخيراً اللقاء المشترك الذي يضم عدداً من أحزاب المعارضة بينها حزب التجمع اليمني للإصلاح.

ـ أنتخب أميناً عاماً مساعداً للحزب في دورته الثانية عام 2000.
أغتيل بعد إلقائه خطابا في مؤتمر سياسي عام 2002 و مازالت الشكوك تحيط بالدوافع وراء اغتيال نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني جار الله عمر

محمد حسين عامر



محمد حسين عامر
 
مقرئ, حافظ, منشد يعتبر أول مجدد للإنشاد في اليمن، ومن ابرز المؤسسين لجمعية المنشدين اليمنيين

ولد الشيخ العلامة محمد حسين عامر عام 1938م في قرية (الظواهرة), منطقة (حيد السواد), مديرية (الحدا), في محافظة ذمار، ونشأ فيها، وأصيب بالعمى في عامه الأول,

مكث في قريته 9 سنوات وبدأ من خلالها حفظ القرآن الكريم على يد والده الشيخ حسين عامر، ثم اصطحبه أبوه مع أخيه الأكبر (أحمد حسين) - وكان أعمى أيضًا - إلى مدينة صنعاء سنة 1366هـ/1947م، فدرسا القرآن الكريم, حيث حفظ القرآن وهو في العاشرة من عمره خلال سنة وأربعة اشهر.

ثم درس علوم القرآن الكريم على يد عدد من العلماء مثل: الشيخ (حسن شندف), و الشيخ (عبدالله الطائفي), و الشيخ (حسين مبارك القيسي), و الشيخ (العزي الجنداري), و الشيخ (أحمد بن حسين الخولاني).


ثم انتقل إلى مدرسة (دار العلوم)؛ فدرس فيها علم القراءات السبع, ومن شيوخه فيها: الشيخ (حسين الجلال), و الشيخ (محمد علي الأكوع).

ثم انتقل بعد ذلك إلى المدرسة العلمية ودرس فيها بعض المتون مثل: متن الأزهار في الفروع ومتن الآجرومية وقطر الندى في النحو، وغيرها من العلوم، وقد اخذ العلم على يد الشيخ (علي الطائفي) والشيخ (حسين الغيثي) وغيرهما من العلماء الأجلاء.

ثم عمل في تدريس القرآن الكريم, وأسس عددًا من مدارس التحفيظ في جامع (النهرين) في مدينة صنعاء وفي غيره من الجوامع والمساجد، وأسس مدرسة لقراءات القرآن السبع خاصة قراءة نافع، وقد تأثر بتلاوة المقرئ (يحيى الحدائي) إمام جامع المظفر بتعز، وحاكاه في التلاوة ونبرات الصوت وتفوق على القرّاء، وتميز بنبرات صوتية غير مسبوقة.


 تخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن من أشهرهم المقرئ (يحيى الحليلي)، والعديد من طلبة العلم والمنشدين

وفي بداية الستينات بدأت إذاعة صنعاء بالنقل المباشر لصلاة الفجر يومياً من الجامع الكبير بصنعاء كل شهر رمضان، فكان صوته العذب يدوي في مآذن صنعاء ومازال حتى اليوم تسجيلات صوته تتردد في الأفق.

أصيب بالمرض, وظل يعاني منه حتى مات رحمه الله تعالى عن ولدين وذلك في مدينة صنعاء يوم السبت 15 من رمضان 1419هـ. 



 

عبدالمجيد الزنداني






عبدالمجيد الزنداني

الولادة والنشأة

ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني وُلد في قرية (الظهبي)، في مديرية (الشعر) من محافظة اب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، في عام 1942م، وتلقى التعليم الأولي في الكتاب -إبان الحكم الإمامي في اليمن- ثم في عدن وأكمل الدراسة النظامية فيها.

الشيخ الزنداني في مصر

وبعدها خرج لمواصلة الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية، وهناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة سنتين، بسبب اهتمامه بالعلم الشرعي منذ نعومة أظفاره، أخذ يقرأ في علوم الشريعة ويتبحر فيها وتسنى له الالتقاء بأكابر العلماء في الأزهر الشريف، وكذا الطلاب اليمنين في مصر وعلى رأسهم الأستاذ الزبيري، وفتحت للشيخ آفاق واسعة في فهم نصوص الشريعة الغراء. وخلال وجوده في مصر كان له إتصال بجماعة الإخوان المسلمين وتأثر بهم.

العودة إلى اليمن

عاد لليمن وساهم في جهود حماية الثورة الجمهورية التي قضت على الحكم الإمامي عام 1382هـ/1962م، وقدم عبر إذاعة صنعاء برنامج (الدين والثورة).

وقد اغتيل الأستاذ (محمد محمود الزبيري)،في بلاد برط وكان الزنداني بجواره،؛ رحل إلى مدينة عدن، وتولى إدارة معهد (النور) العلمي في حي (الشيخ عثمان)، ثم عاد إلى مدينة صنعاء بعد نجاح الانقلاب الأبيض الذي قام به الرئيس (عبد الرحمن الإرياني) ضد الرئيس (عبد الله السلال) عام1967م، والمعروف بـ(حركة الخامس من نوفمبر)، وتولى إدارة الشئون العلمية في وزارة التربية والتعليم، وساهم بالتدريس لعدد من المواد العلمية في مدارس الجمهورية كمادة الأحياء، ثم تعيّن رئيسًا لمكتب التوجيه والإرشاد منذ إنشائه عام 1975م، وخلال عمله هذا عمل على إحداث تفاعلات فكرية واسعة عبر استقدام عدد من كبار المفكرين العرب والمسلمين إلى اليمن، وكان يقود تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن.

عين في وزارة المعارف (التربية والتعليم)، وبدأت حياته بالتصنيف والتدريس، فألف كتاب التوحيد مع مجموعة من العلماء كمنهج في المدارس الإعدادية والثانوية، ولقد سجلت له كثير من الأشرطة الدعوية والمحاورات في دعوة الكافرين ومنها شريط انه الحق، وترجمت كثير من كتبه إلى عدت لغات وكذا بعض أشرطته.

الذهاب إلى السعودية

وانتقل إلى المملكة العربية السعودية وعاش فيها حقبة من الزمن، وقام بالتدريس وإلقاء المحاضرات، وساهم في تأسيس هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية وترأسها بعد ذلك.

ثم عاد إلى بلده اليمن وأسس جامعة الإيمان للعلوم الشرعية، وتواصلت مصنفاته وأبحاثه في علم الإيمان والإعجاز، وكذا في الدعوة ومنهجها ولقد منح شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان.

الجهاد في أفغانستان والاتهامات بالإرهاب

شارك الشيخ في الجهاد الأفغاني في الثمانينيات وذلك عن طريق دعوة الشباب اليمني للمشاركة في الجهاد ضد الشيوعية السوفيتية.

وتتهم الحكومة الأمريكية الشيخ بدعم الإرهاب وصلته بالعديد من الإرهابيين.

الخميس، 1 سبتمبر 2011

البردوني



البردوني
عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 - 30 أغسطس 1999) ,شاعر و ناقد أدبي و مؤرخ و مدرس يمني , لا يعرف على وجه الدقة في أي شهر ولد في قرية البردون في محافظة ذمار , أصيب بالجدري الذي أدى إلى إلى فقدانه بصره و هو في الخامسة من عمره. تلقى الأولي فيها قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة ذمار و يلتحق بالمدرسة الشمسية الزيدية المذهب . بدأ إهتمامه بالشعر و الأدب و هو في الثالثة العشرة و دأب على حفظ مايقع بين يديه من قصائد و إنتقل إلى صنعاء في أواسط العشرينات من عمره و نال جائزة التفوق اللغوي من دار العلوم الشرعية أدخل السجن في عهد الإمام أحمد بن يحيى لمساندته ثورة الدستور عام 1948. تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم و الحديث في اليمن و مواضيع سياسية متعلقة بذلك البلد و كان مؤيدا للحكم الجمهوري على الملكية و غلب على قصائده الرومانسية القومية و الميل إلى السخرية و الرثاء و كان أسلوب و نمطية شعره تميل إلى الحداثة عكس الشعراء القبليين في اليمن

1933- أصيب بالجدري الذي أدى إلى فقدان بصره.
1934- التحق بـ(كتاب القرية) وفيها حفظ ثلث القرآن الكريم على يد يحيى حسين القاضي ووالده.
1937- انتقل إلى مدينة "ذمار" ليكمل تعلم القرآن حفظاً وتجويداً.. وفي المدرسة الشمسية درس تجويد القرآن على القراءات السبع.
1948- اعتقل بسبب شعره وسجن تسعة أشهر.
1949-انتقل إلى الجامع الكبير في مدينة صنعاء حيث درس على يد العلامة أحمد الكحلاني، والعلامة أحمد معياد.. ثم انتقل إلى دار العلوم ومنها حصل على إجازة في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.
1953- عين مدرسا للأدب العربي في دار العلوم وواصل قراءاته للشعر في مختلف أطواره إضافة إلى كتب الفقه والمنطق والفلسفة.
1954 إلى 1956- عمل وكيلاً للشريعة "محامٍ" وترافع في قضايا النساء فأطلق عليه "وكيل المطلقات".
1958- وفاة والدته (نخلة بنت أحمد عامر).
1959- اقترن بزوجته الأولى "فاطمة الحمامي".
1961- صدر ديوانه الأول "من أرض بلقيس".
1969- عين مديراً لإذاعة صنعاء.
1970- أبعد عن منصبه كمدير للإذاعة، وواصل إعداد برنامجه الإذاعي "مجلة الفكر والأدب".
1970- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
1971- نال جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق.
1974- توفيت زوجته الأولى "فاطمة الحمامي".
1977- اقترن بزوجته الثانية فتحية الجرافي.
1981- نال جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن.
1981-نال جائزة شوقي وحافظ في القاهرة.
1982- أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورة الأديب البردوني كمعوق تجاوز العجز.
1982-تقلد وسام الأدب والفنون في عدن.
1983- نال جائزة وسام الأدب والفنون في صنعاء.
1984- تقلد وسام الأدب والفنون في صنعاء.
1988- توفي والده صالح بن عبد الله الشحف (البردوني).
1990- شارك في مهرجان الشعر العربي الثامن عشر بتونس.
1992- شارك في مهرجان الشعر العربي التاسع عشر بالأردن.
1997- اختير كأبرز شاعر ضمن استبيان ثقافي.
1998-سافر سفرته الأخيرة إلى الأردن للعلاج.
1999- الحادية عشرة من صباح الاثنين 30 أغسطس توقف قلب الأديب عن الخفقان بعد أن خلد اسمه كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين.

أعماله الشعرية:

صدرت له 12 مجموعة شعرية هي:
- من أرض بلقيس
- في طريق الفجر
- مدينة الغد
- لعيني أم بلقيس
- السفر إلى الأيام الخضراء
- وجوه دخانية في مرايا الليل
- زمان بلا نوعية
- ترجمة رملية.. لأعراس الغبار
- كائنات الشوق الآخر
- رواغ المصابيح
- جواب العصور
- رجعة الحكيم بن زائد.

الكتب والدراسات:

1- رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه.
2. قضايا يمنية.
3. فنون الأدب الشعبي في اليمن.
4. اليمن الجمهوري.
5. الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية.
6. الثقافة والثورة في اليمن.
7. من أول قصيدة إلى آخر طلقة..دراسة في شعر الزبيري وحياته
8. أشتات.

و له مخطوطات لم تطبع :


رحلة ابن من شاب قرناها (ديوان شعر)
العشق على مرافئ القمر (ديوان شعر)
العم ميمون. (رواية)
الجمهورية اليمنية (كتاب)
الجديد والمتجدد في النقد الأدبي (دراسة)

نال العديد من الجوائز :

1. جائزة أبي تمام بالموصل عام 1971 - 1391هـ.
2. جائزة شوقي بالقاهرة عام 1981 - 1401هـ.
3. جائزة الأمم المتحدة »اليونسكو« والتي أصدرت عملة فضية عليها صورته في عام 1982م - 1402هـ كمعوق تجاوز العجز.
4. جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن عام 1984م - 1404هـ.
5. جائزة سلطان العويس بالإمارات 1993م - 1414هـ.

كتبت عنه العديد من الكتب والدراسات التي تناولت حياته وشعره منها :

1. البردوني شاعراً وكاتباً لطه أحمد إسماعيل رسالة دكتوراة - القاهرة.
2. الصورة في شعر عبدالله البردوني د. وليد مشوح - سوريا.
3. شعر البردوني، محمد أحمد القضاة رسالة دكتوراة - الاردن.
4. قصائد من شعر البردوني ناجح جميل العراقي.

أعمال مترجمة إلى اللغات العالمية :

1 . عشرون قصيدة مترجمة إلى الإنجليزية في جامعة ديانا في أمريكا.
2. الثقافة الشعبية مترجمة إلى الانجليزية.
3. ديوان مدينة الغد مترجم إلى الفرنسية.
4. اليمن الجمهوري مترجم إلى الفرنسية.
5. كتاب بعنوان الخاص والمشترك في ثقافة الجزيرة والخليج مجموعة محاضرات بالعربية لطلاب الجزيرة والخليج ترجم إلى الفرنسية.

عبدالعزيز المقالح







عبدالعزيز المقالح

و لد الدكتور عبدالعزيز المقالح عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب في اليمن ، أديب وشاعر وناقد يمني. درس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء ، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960 ، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970 ، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامع
ة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987 ، تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية ،لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة فاكتسب احترام كثير من الأدباء والمفكرين.

المناصب التي تولاها

عمل أستاذا للأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعة صنعاء.
رئيس جامعة صنعاء من 1982-2001.
رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني.
عضو في مجمع اللغة العربية في القاهرة.
عضو مؤسس للأكاديمية الدولية للشعر في ايطاليا.
عضو في مجمع اللغة العربية في دمشق.
عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.
المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح منذ عام 2001.
[عدل] الجوائز والأوسمة التي حصل عليها
حصل على جائزة اللوتس عام 1986م.
حصل على وسام الفنون والآداب – عدن 1980م.
حصل على وسام الفنون والآداب - صنعاء 1982م.
حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
حصل على جائزة الفارس من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) ، 2004م.
حصل على جائزة الشعر من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 2010م . [1]

مؤلفاته

المؤلفات الشعرية
 
لا بد من صنعاء 1971م
مأرب يتكلّم بالاشتراك مع السفير عبده عثمان. 1972م
رسالة إلى سيف بن ذي يزن 1973م
هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي 1974م
عودة وضاح اليمن 1976م
الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل 1978م
الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة 1981م
وراق الجسد العائد من الموت 1986م
أبجدية الروح 1998م
كتاب صنعاء 1999م
كتاب القرية 2000م
كتاب الأصدقاء 2002م
كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان 2004م
كتاب المدن 2005م

المؤلفات الأدبية

الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن.
شعر العامية في اليمن.
قراءة في أدب اليمن المعاصر.
أصوات من الزمن الجديد.
الزبيري ضمير اليمن الوطني والثقافي.
يوميات يمانية في الأدب والفن.
قراءات في الأدب والفن.
أزمة القصيدة الجديدة.
قراءة في كتب الزيدية والمعتزلة.
عبد الناصر واليمن.
تلاقي الأطراف.
عمالقة عند مطلع القرن.
الوجه الضائع دراسات عن الأدب والطفل العربي.
شعراء من اليمن.

علي سالم البيض



علي سالم البيض


رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بين عامي 1986-1990، وهو الذي وقع على اتفاق الوحدة مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي عبد الله صالح لتأسيس الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 ورفعا معاً علم الوحدة في عاصمة الجنوب - جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية- عدن.

ولد عام 1939 في قرية معبر مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها. انتمى مبكراً إلى حركة القوميين العرب وكان من الشخصيات الأساسية في تنظيم الجبهة القومية، فتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية، "حضرموت – المهرة" ضد الاحتلال البريطاني. تلقى عدداً من الدورات العسكرية في القاهرة في الستينيات. كما كان له موقف معارض بشدة ضد الدمج بين القومية وجبهة التحرير (واجهتا المستعمر معاً وفق وجهة نظر مختلفة في فلسفة الثورة والكفاح المسلح لتتقاتلا في فترة لاحقة)، وأعلن انسحابه من تنظيم الجبهة القومية وتشكيل تنظيم بديل اسمه (الجبهة الشعبية لتحرير حضرموت). وبفشل الدمج عاد إلى تنظيمه الأم مع مجموعته التي انتزعها، وشغل موقع نائب عن شؤون الجيش والأمن في ما كان يسمى بالحكومة المؤقتة قبل يوم الاستقلال.

كما تولى منصب وزير الدفاع في أول حكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الاستقلال وذلك حتى عام 1969. وتقلد أكثر من منصب حكومي في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو 1969. ظل عضواً للمكتب السياسي للجبهة القومية ثم الحزب الإشتراكي. وقد تم تجريده من مناصبه الحزبية والحكومية في عهد عبد الفتاح إسماعيل لعدة مخالفات وتجاوزات قام بها لكنه سرعان ما عاد إلى الواجهة عندما تمكن على ناصر محمد من إقصاء عبد الفتاح إسماعيل ونفيه إلى موسكو، وهو الحدث الذي ظل يشتعل تحت الرماد حتى انفجر بشكل دامي يوم 13 يناير عام 1986 في مقر اللجنة المركزية بعدن، ولكن البيض هذه المرة تحالف مع عبد الفتاح إسماعيل ضد علي ناصر محمد، وتمكن من النجاة من الموت بأعجوبة من مذبحة اجتماع المكتب السياسي، لعب فيها دوراً أسياسياً في التصفيات الجسدية التي تمت خلال تلكم الأحداث الدموية التي طالت القيادة السياسية بشكل أساسي وطالت الكثير من المواطنين الأبرياء، وأيضاً فيما بعدها لينفرد تقريبا بالسلطة بعد مقتل عبد الفتاح إسماعيل، وعلي عنتر، وهروب علي ناصر محمد.

في العام 1990 وقع علي سالم البيض اتفاقية الوحدة مع الرئيس علي عبد الله صالح ليقتسما السلطة حتى يوم 21 آيار مايو عام 1994، اليوم الذي اندلعت حرب اليمن الأهلية 1994 والتي استمرت حتى يوم 7 تموز يوليو من نفس العام بمساندة ودعم من دول الخليج العربي التي سعت للثأر من صنعاء لموقفها في حرب الخليج ودعمها لنظام صدام حسين، ليلجأ بعد خسارته في الحرب -التي كانت تفتقد الدعم الشعبي لمواطني الجنوب- إلى سلطنة عمان المجاورة وتمنحه اللجوء السياسي ثم الجنسية بشروط تتضمن عدم قيامه بأي نشاط سياسي.

في 21 مايو 2009 وفي ذكرى الوحدة بين شطري اليمن، وفي إستجابة منه لدعوات الحراك السلمي الجنوبي في اليمن الجنوبي أنتقل على سالم البيض إلى أوربا وأعلن نيته السعي لفك الإرتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية -التي يمثلها بإعتباره رئيسها عند توقيع الوحدة- والجمهورية العربية اليمنية مطالبا الدول العربية والعالم بتاييد مطالبه لإعادة الدولة الجنوبيه بإعتبار أن الوحدة السلمية إنتهت بعد حرب 1994 وما نتج عنها من احتلال للجنوب من الشمال حسب تعبيره، مدعوماً أيضاً من قبل عناصر من الحزب الأشتراكي اليمني ومشايخ جنوبيين ومستقلين وقادة إسلاميين جميعهم منضويين تحت رايه الحراك السلمي الجنوبي الذي يسعى لفك الإرتباط أيضاً وعودة دولة اليمن الجنوبي مستقله كما كانت فبل توقع الوحدة في 1990م.

أحمد حسين الغشمي




 المقدم أحمد حسين الغشمي رأس اليمن في الفترة من 1977 – 1978. الميلاد في ضلاع همدان، إحدى ضواحي صنعاء عام 1941.

التحق بالقوات المسلحة بعد قيام ثورة سبتمبر، وتولى مهام ومسئوليات قيادية عسكرية كرئيس لأركان حرب فوج، وقائدا للمحور الغربي ثم الشرقي، واللواء الأول مدرع.

أسهم بدور رئيسي في حركة 13/6/1974 التصحيحية، وتولى منصب رئيس الاركان ثم نائبا لرئيس مجلس القيادة(رئاسة الدولة).

اغتيل في مكتبه برسالة مفخخة هي حقيبه يد ملغمه نقلها مبعوث لرئيس الشطر الجنوبي في 24 يونيو 1978.

تشير إله بعض أصابع الاتهام بمشاركته في اغتيال سلفه المباشر إبراهيم الحمدي، وهو و سرحان الخليدي الذين كانو مدعومين من اللمملكه العربيه السعوديه من الملك خالد وقد حدث أن رماه المواطنون بالأحذية ونعتوه بـ"قاتل الحمدي" يوم جنازة الحمدي في صنعاء.

الاثنين، 1 أغسطس 2011

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي







الرئيس اليمني المشير الركن عبدربه منصور هادي

ولد في 1 أيار 1945 في قرية ذكين، مديرية الوضيع في محافظة أبين الجنوبية. انضم إلى الجيش اليمني عام 1970 ورقي إلى رتبة لواء في عام 1991.


مناصبه

نائب رئيس الجمهورية اليمنية. يحمل رتبة فريق ركن العسكرية. فوض بموجب المرسوم الرئاسي رقم (24) لعام 2011، تفويضاً لا رجعة فيه بالصلاحيات الرئاسية اللازمة للتفاوض بشأن الآليةالتنفيذية للمبادرة الخليجية وتوقيعها وإنفاذها، إلى جانب جميع الصلاحيات الدستورية المتصلة بتنفيذها ومتابعتها وممتد الصلاحيات لتشمل الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وجميع القرارات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك تنصيب أعضائها وغيرها من الهيئات المنصوص عليها في الآلية.

حياته المبكرة

- قائد سياسي وعسكري يمني. يشغل حالياً منصب نائب رئيس الجمهورية اليمنية ونائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام

قائد سياسي وعسكري يمني. يشغل حالياً منصب نائب رئيس الجمهورية اليمنية ونائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام.

- تخرج في1964م من مدرسة (جيش محمية عدن) العسكرية الخاصة بالتأهيل وتدريب أبناء ضباط جيش الاتحادي للجنوب العربي.
- ابتعث إلى بريطانيا، فالتحق بدورة عسكرية لدراسة المصطلحات العسكرية، ثم التحق بدورة عسكرية متخصصة لمدة عام ونصف، وفيها أحسن اللغة الإنجليزية، وتخرج سنة 1966م.
- عاد إلى مدينة عدن ثم ابتعث إلى القاهرة لدراسة عسكرية متخصصة على سلاح الدبابات حتى 1970م.
- في عام 1976م ابتعث إلى روسيا للدراسة المتخصصة في القيادة والأركان أربع سنوات.
- عمل قائداً لفصيلة مدرعات إلى أن تم الاستقلال سنة 1967م، وبعد الاستقلال عُين قائداً لسرية مدرعات في قاعدة (العند) في المحور الغربي للجنوب، ثم مديراً لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ثم أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديراً لدائرة تدريب القوات المسلحة.
- في سنة 1972م انتقل إلى محور (الضالع)، وعُين نائباً ثم قائداً لمحور (كرش)، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار، ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع الشمال، ثم استقر في مدينة عدن مديراً لإدارة التدريب في الجيش، مع مساعدته لرئيس الأركان العامة إدارياً، ثم رئيساً لدائرة الإمداد والتموين العسكري بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي، وتولي عبد الفتاح إسماعيل الرئاسة.
- حين أبعد عبد الفتاح إسماعيل عن الحكم، وتولى الرئاسة خلفاً له الرئيس علي ناصر محمد؛ ظل في عمله أبان فترة صراع دموي ريفي في شمال اليمن بين النظام في شمال اليمن والجبهة المدعومة من نظام جنوب اليمن.
- وفي سنة 1983م، رُفي إلى درجة نائب لرئيس الأركان لشئون الإمداد والإدارة معنياً بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع الجانب السوفيتي، وتكوين الألوية العسكرية الحديثة.
- عمل مع زملائه على لملمة شمل الألوية العسكرية التي نزحت معهم إلى الشمال، وإعادة تجميعها إلى سبعة ألوية، والتنسيق مع السلطات في الشمال لترتيب أوضاعها مالياً وإدارياً، وأطلق عليها اسم ألوية الوحدة اليمنية. وظل في شمال اليمن حتى يوم 22 مايو 1990م، تاريخ تحقيق الوحدة اليمنية.
- عُين هادي قائداً لمحور البيضاء، وشارك في حرب 1994م وفي مايو 1994م صدر قرار رئيس الجمهورية بتعيينه وزيراً للدفاع.
- في 4/10/1994م صدر القرار الجمهوري بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية.
- تدرج في الترقيات العسكرية ابتداء بدرجة ضابط في جيش الجنوب العربي عام 1966م حتى رتبة الفريق عام 1997م.
- انتخب نائباً لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وعيّن رئيساً للجنة العليا للاحتفالات.
- في 5-6-2011 فوضه الرئيس اليمني بإدارة البلاد خلال فترة علاجه في المملكة العربية السعودية بعد اصابات المت به بعد محاولة اغتياله من قبل أشخاص مجهولين وحتى عاد إلى ارض الوطن يوم 23-09-2011 .

- في 23-11-2011 تسلم بعض مهام رئاسة الجمهورية بعد توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية التي تنص على تفويضه بعض صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي.

مجاهد أبو شوارب





مجاهد أبو شوارب

(1939 - 2004م)

كان الشيخ مجاهد بن يحيى أبو شوارب من أبرز شخصيات ثورة الجمهوريين عام 1962م الذين أطاحوا بالأئمة الزيديين ممن تولي حكم اليمن الشمالي لأكثر من ألف عام، فسميت بعدهم" الجمهورية العربية اليمنية"

لعب مجاهد دوراً مؤثراً- من موقعه كعسكري وسياسي- خلال التحديات التي أحاقت بجمهورية اليمن الشمالي في إطار نضالها من أجل إثبات ذاتها بوجه الملكيين المدعوين سعودياً، فضلاً عن دوره خلال أعوام الأزمة التي حدثت في الجمهورية اليمنية عقب تحقيق الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب عام 1990م وهو كشيخ يعد الرجل الثاني في قبائل حاشد التي تبسط نفوذها القبلي إلى جانب قبائل بكيل على المناطق الشمالية من اليمن منذ قرون.

وخلال الحرب اليمنية- السعودية عام 1934م قاتل أبو مجاهد- الشيخ يحيى- مع قبيلته حاشد في صف ولي العهد الملكي أحمد، وعندما وجد يحي في عام 1951م مقتولا في منطقة مجاورة تعود لمشائخ آخرين، كان أحمد حينها قد أصبح إماما على اليمن الشمالي، فأرسل حملة عسكرية إلى هناك لإلقاء القبض على الجناة، ولكن على الرغم من ذلك اشترك مجاهد عام 1959م مع شيخ آخر من حاشد في مخطط يستهدف الإطاحة بـ الإمام أحمد بعد عودته من إيطاليا التي كان يتلقى العلاج فيها. لكن تم إعدام من كانوا معه، فيما أعتقل مجاهد- وكان حينها شابا- وتم إيداعه السجن، فأمضى فترة الجس بدراسة الرياضيات، والجغرافية والتاريخ.

وبعد إطلاق سراحه، التحق مجاهد بالجيش، ثم أنخرط في العمل النضالي من أجل الجمهورية عند قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م التي أقصت الإمام محمد – الذي لم يمض على وفاة والده سوى أسبوع واحد فقط. وفي قرب السنوات الثمان التي نشبت بعد قيام الثورة بين الجمهوريين والملكيين، وتدعمها كلا من مصر والمملكة العربية السعودية بشكل كبير، قاد مجاهد القوات الجمهورية في كثير من المواجهات العسكرية العنيفة وفي إحدى المعارك اخترقت رصاصة كليته لتستقر بعدها أسفل البطن وعلى الرغم مما كانت تتسببه من ألم رفض مجاهد مرارا أن يقوم الطبيب بمجارحته لإزالتها بعد أن أخبروه أن العملية ربما تسبب له العقم. وفي شتاء 67-1968 لعب مجاهد دورا حاسما في معارك فك الحصار الملكي عن العاصمة صنعاء إذا أنه قام في شهر فبراير 1968م برفقة 2000 رجلا معززين بالدبابات بإجبار القوات المجلية على التخلي عن مواقعها في جبل عطان- غرب صنعاء تماما- ليكون ذلك بداية انهيار حصار السبعين يوما. ومن تلك اللحظة سيطر الجمهوريون على زمام الأمور وأصبحوا هم المتفوقون رغم أن القتال استمر لعامين آخرين، فاعترفت المملكة العربية السعودية عام 1970م بالنظام الجمهوري وأوقفت الدعم الذي كانت تقدمه للملكيين، وعام 1973م قام القاضي عبد الرحمن الأرياني رئيس مجلس الرئاسة بتعيين مجاهد قائدا للجيش، ومحافظا على محافظة حجة ذات الطبيعة الجبلية، والتي تقع شمال غرب صنعاء بمسافة 80 ميلا.. وما زال أهالي حجة يذكرونه بامتنان، إذا أنهم كانوا يعانون باستمرار من البلهارسيا، فقام مجاهد بتنظيم شبكة ضخ المياه العذبة من الأودية الواقعة أسفل الجبال الشاهقة، وبتلك الطريقة خلص الماء من القواقع التي كانت تعيش فيها يرقات البلهارسيا، وبعد انقلاب يونيو 1974م الأبيض كان مجاهد واحدا من 14 عضوا في مجلس القيادة فمن تم انتقائهم لاختيار القيادة اليمنية الجديدة من بينهم، وكان مجاهد يميل للرئاسة إلا أن الاختيار وقع على المقدم إبراهيم الحمدي، فيما تم تعيينه نائب رئيس مجلس الرئاسة الجديد ونائب القائد العام للجيش. في أكتوبر 1977م تم اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، ثم أعقبه اغتيال خلفه أحمد الغشمي في يوليو العام التالي، وكان الكثير من مشائخ حاشد يتطلع لرؤية مجاهد على رأس الحكم، لكن في النهاية تم انتخاب الرئيس الحالي علي عبد الله صالح في 17 يوليو 1978م، وكان حينها برتبه مقدم، وهو الآن يحمل رتبة مشير. تم تعيين مجاهد وزيرا للداخلية، ونائبا لرئيس الوزراء بجانب نائبين آخرين، وقد حصل مرة أخرى على هذه المناصب بعد الوحدة بين الشمال والجنوب وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م. لقد بذل مجاهد كل ما بوسعه من اجل أن يحول دون نشوب الحرب التي اندلعت في أبريل 1994م بإعلان الانفصال في دولة جنوبية مستقلة عاصمتها عدن، لكن الحرب سرعان ما انتهت بسيطرة القوات على عدن، وفي ذلك العام تم تعيين مجاهد مستشارا خاصا للرئيس صالح، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى وفاته. رحمه الله عليه

وتوفي إثر حادث سيارة في 17 نوفمبر 2004م عن عمر يناهز الخامسة والستين عاماً

سالم صالح محمد



سالم صالح محمد

سياسي يمني من مواليد 2 مايو 1947 في "قرية ضيئان"-"منطقة الحضارم"-يافع- اليمن.

تلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي والثانوي في مدينة عدن وفي مدينة تعز (1964-1965م).

إلتحق بـحركة "القوميين العرب" في يفاعته, وكان أحد مؤسسي حركة جنوب اليمن الثورية في عام 1963م والتي تحول اسمها في العام التالي إلى "المنظمة الثورية لأحرار جنوب اليمن المحتل" وهيه إحدى المنظمات السبع المكونة لـ"الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل"(1963م).

شارك في النضال الوطني التحرري ضد الاستعمار البريطاني في عدن والمحميات اليمنية الجنوبية حيث تولى مسؤولية القطاع الطلابي في عدن عام (1965م).

شارك في التحضير لسقوط المناطق بيد الجبهة القومية عام (1967م) خاصة منطقة "خنفر" محافظة أبين.

بعد نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م عين مأمورا للمديرية الغربية (منطقة يافع ومحافظة أبين ومحافظة لحج) (1969-1970).

شارك في جميع مؤتمرات التنظيم السياسي للجبهة القومية.

في عام 1970 عين مدير عام للإدارة العامة للتعاون والإصلاح الزراعي.

عام (1970-1975)عين سكرتير اللجنة السياسية للزراعة والإصلاح الزراعي التي كانت يرأسها رئيس الدولة وأنتخب في المؤتمر الخامس للجبهة القومية عام 1975م عضوا في اللجنة المركزية للتنظيم السياسي للجبهة القومية.

أنتخب بين عامي (1973-1975م) سكرتيرا عاما للمجلس اليمني للسلم والتضامن والصداقة مع الشعوب.

أنتخب بين عامي (1975-1979م) سكرتيرا للعلاقات الدولية (وزارة الخارجية) للتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية.

كان عضو اللجنة المركزية لـ"الحزب الإشتراكي اليمني" منذ تأسيسه عام (1975م) وعضوا في مكتبه السياسي منذ عام (1979م) وحصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى عام 1981م.

(1979-1983م) وزيرا للخارجية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الشطر الجنوبي).
(1983-1986م) سكرتيرا لدائرة "الثقافة والإعلام" باللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني وعضوا في مكتبه السياسي.
(1986-1994م) أمينا عاما مساعدا للحزب الإشتراكي اليمني.
رأس جانب (الشطر الجنوبي) في "لجنة التنظيم السياسي" الوحدوية اليمنية منذ عام (1989م), وحصل عام (1990م) على وسام الثورة "ثورة 14 أكتوبر" لإسهاماته في قيام الثورة اليمنية.

أنتخب في عام 1990م عضوا في أول مجلس رئاسة في اليمن الموحد الجمهورية اليمنية، وأعيد انتخابه كعضو في مجلس الرئاسة اليمني بعد الانتخابات النيابية العامة عام 1993م.

كان خارج اليمن للعلاج عند اندلاع حرب صيف عام(1994م), وبذل مساعيه لوقفها ثم إضطر للبقاء خارج الوطن بعدها.

عاد إلى اليمن في يناير (2003م).

ويشغل حاليا 3 مناصب :

مستشار لرئيس الجمهورية منذ مايو (2003م).

صدر قرار جمهوري عام (2007م) قضى بتعينه رئيس لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية والسلبية وقرار جمهوري في نفس العام قضى بتعينه رئيس لجنة مناضلي وشهداء الثورة اليمنية بجانب منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية.

له الكثير من الكتابات السياسية, وإسهامات ثقافية وأدبية وقد أصدر كتاب "حول بعض قضايا العمل الإيدلوجي" في عام (1983م) وكتابان في عام (2004م) وهما : "ذكريات وأحاديث عن النضال الوطني والوحدوي" و "متى يبدأ التعافي العربي

الجمعة، 1 يوليو 2011

على محسن الأحمر






على محسن الأحمر

تاريخ الميلاد : 1364 هـ / 1945 م

ولد في قرية (بيت الأحمر)، في مديرية (سنحان)، في محافظة صنعاء

التحق بالكلية الحربية عام 1391هـ/1971م، وحصل منها على شهادة البكالريوس في العلوم العسكرية عام 1394هـ/1974م

ثم التحق بمعهد (الثلايا) في مدينة تعز، فحصل على شهادة قادة كتائب، كما حصل على زمالة الدكتوراه من أكاديمية (ناصر) العسكرية العليا في مدينة القاهرة سنة 1406هـ/ 1986م.

التحق بالجيش عام 1381هـ/ 1961م، في السرية الرابعة، وفي عام 1388هـ/ 1968م رقي من جندي إلى رتبة (ملازم أول)، وعقب حصوله على شهادة البكالريوس في العلوم العسكرية رقي إلى رتبة (نقيب)، وظل يترقى حتى وصل إلى رتبة (عميد).

عمل في المجال العسكري قائد سرية مشاة في معسكر (المغاوير)، ثم قائد سرية دبابات في اللواء الأول مدرع، ثم قائد كتيبة دبابات مستقلة في الكتيبة الرابعة، ثم أركان حرب اللواء أول مدرع.

وبعد إنشاء الفرقة الأولى مدرع عمل أركان حرب لهذه الفرقة، وقائد اللواء الأول فيها، ثم عُين قائدًا للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية، وقائدًا للفرقة الأولى مدرع.

ومن خلال هذه الأعمال ساهم في الدفاع عن النظام الجمهوري في عدة جبهات، وفي الحرب التي دارت بين فلول الملكيين والجيش الجمهوري، والمعروفة بـ(حصار السبعين).

كما ساهم في تحديث وبناء القوات المسلحة، وتشكلت الفرقة الأولى مدرعات تحت قيادته، كما ساهم في استعادة تحقيق الوحدة اليمنية، من خلال عمله في عدد من اللجان الوحدوية، وبوقوفه ضد عناصر الانفصال في حرب عام 1414هـ/1994م، حيث كان قائدًا ميدانيًّا لجبهة عدن، كما عمل عضوًا في إعادة تنظيم ودمج القوات المسلحة التي كانت منقسمةً شطرين: أحدهما جمهورية في جنوب اليمن، والأخرى جمهورية في شمال اليمن، وتعين نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية اليمنية السعودية المشتركة لمعالجة الاختلالات العسكرية والأمنية بين البلدين، ولحلِّ قضايا الحدود.
وفي المجال السياسي: عمل عضوًا في لجنة الحوار الوطني، التي عملت على صياغة (الميثاق الوطني)، وعضوًا في اللجنة الدائمة لحزب (المؤتمر الشعبي العام) لثلاث دورات متتالية، وعضوًا في لجنة الدفاع باللجنة الدائمة.

وفي المجال التعاوني والاجتماعي: عمل رئيسًا للمجلس المحلي للتطوير التعاوني لمديرية (سنحان) ثلاث دورات متتالية، ورئيسًا فخريًّا لجمعية (ذي جرة حِمْيَر) التعاونية الزراعية، وحل عددًا كبيرًا من القضايا الاجتماعية؛ مثل: مشكلات الثأر والاحتراب بين القبائل في مختلف مناطق الجمهورية، كما عمل نائبًا لرئيس لجنة إعادة الممتلكات التي أمَّمها (الحزب الاشتراكي اليمني) في المحافظات الجنوبية قبل الوحدة، وكذا معالجة مشكلات الإسكان في مدينة عدن، وتسكين الذي نقلوا بحكم أعمالهم من عدن إلى صنعاء بعد إعلان الوحدة اليمنية.

حصل على عدد من الأوسمة، منها: وسام الواجب، ووسام الشجاعة، ووسام الوحدة، ووسام 26 سبتمبر، ووسام الشرف، ووسام الخدمة، كما حصل على وسام من الملك (فهد بن عبدالعزيز).
عرف باهتماماته بتشجيع أعمال البر والخير، وصداقة العلماء، ومساعدة المحتاجين، ويعد من أبرز رجال الرئيس علي عبدالله صالح، وعضدًا له في نجاح الدولة وبسط نفوذها.

برز كرجل دولة قوي من أول عهد الرئيس علي عبدالله صالح، وعرف بالحسم حينما عمل على إفشال الانقلاب العسكري للحزب الناصري في اليمن بقيادة عيسى محمد سيف، قبل أن تمضي مائة يوم على تولي الرئيس علي عبدالله صالح، وحال دون استيلاء الانقلابيين على صنعاء حين كان الرئيس في زيارة لمدينة الحديدة ومعسكر خالد بن الوليد في محافظة تعز.

وكان صاحب الترجمة من أشد العسكريين الذين عملوا على التصدي للحركة العسكرية للجبهة الوطنية ذات الاتجاه الماركسي، في حروبها للاستيلاء على الحكم، عبر إسقاط مناطق الريف، من خلال حروب متفرقة بعد أن فشل الانقلاب الناصري سنة 1979م وحتى 1984م، وقاد المعارك التي دارت في محافظة صعدة خلال سبعين يومًا ضد الزعيم الشيعي (حسين بدر الدين الحوثي) الذي أعلن خروجه على الدولة، وحشد أنصاره لمواجهة الجيش

الأربعاء، 1 يونيو 2011

الشيخ صادق عبدالله الأحمر



الشيخ صادق عبدالله الأحمر
الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الاحمر شيخ مشائخ قبيلة حاشد اليمنية

ولد في 1956م في قرية الخمري التي تقع شمال غرب مدينة خمر في محافظة عمران

سنة 1997م ترشح لعضوية الدائرة (225) مديرية حوث وفاز بعضوية الدائرة للمرة الثالثة ليواصل العمل البرلماني حتى 2003م .

عين في شهر سبتمبر من عام 2005م عضواً في مجلس الشورى الغرفة الثانية . ويتزعم حالياً قبائل حاشد خلفاً لوالده بعد أن عقدت له حاشد البيعة بتاريخ 28/1/2008م في مدينة خمر

حيدر أبو بكر العطاس


حيدر أبو بكر العطاس

(مواليد 1939)

آخر رئيس وزراء لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة 1986 إلى 1990. ولد بمدينة حريضة محافظة حضرموت.

حائز على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة بمصر.

ساهم في تأسيس فرع حركة القوميين العرب بحضرموت 1960. وانضم إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل منذ تأسيسها.

انتخب عضواً في اللجنة المركزية للتنظيم السياسي للجبهة القومية العام 1972، كما اُنتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وفي المؤتمر الأول للحزب عضواً في المكتب السياسي، أعلى هيئة للحزب في فبراير 1985، ثم عين في منصب رئيس الوزراء. في فبراير/شباط 1986 انتخب رئيساً لهيئة مجلس الشعب الأعلى (منصب شرف).

عينه رئيس وزراء اليمن الرئيس علي عبد الله صالح بعد توحيد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990 ليشكلا اليمن الحالي. آخر رئيس للمجلس الرئاسي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة 1986 إلى 1990. العطاس شغل المنصب حتى 1994. وهو عضو في الحزب الاشتراكي اليمني.

قبل الوحدة، شغل العطاس منصب رئيس الوزراء (1985-1986) و رئيس المجلس الرئاسي لهيئة مجلس الشعب الأعلى (1986-1990) في ج.ي.د.ش. الجنوبية، ويصف البعض المنصب الأخير بالشرفي لكثرة الخلافات التي اشتعلت في المجلس الرئاسي.

وعندما عاودت عدن في جنوب اليمن الانفصال في مايو 1994، بتمويل سعودي، عمل العطاس رئيساً لوزراء جمهورية اليمن الديمقراطية الانفصالية حتى تم اخماد النزاع بعد شهرين.

الجمعة، 1 أبريل 2011

فيصل بن شملان



فيصل بن شملان

(1934 - 2010م )

المهندس / فيصل عثمان بن شملان من الشخصيات السياسية اليمنية البارزة وكان قد ترشح في العام 2006 للانتخابات الرئاسية عن التكتل المعارض في اللقاء المشترك, في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها اليمن.

ولد بن شملان في منطقة السويري بمحافظة حضرموت عام 1934م, ودرس في المدرسة الوسطى بغيل باوزير ثم توجه إلى جمهورية السودان حيث درس الثانوية, وتخرج في جامعة كينجستون في بريطانيا تخصص هندسة مدنية.

عمل وزيراً للأشغال العامة والمواصلات عام 67م في حكومة قحطان الشعبي, ورئيسا تنفيذيا للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م, ومديرا تنفيذيا لمصفاة عدن عام 77م, بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشعب الأعلى حتى قيام الوحدة 71-90م.

وعمل بن شملان مديرا لإدارة التسويق النفطي في وزارة النفط 91-92م, وعين وزيراً للنفط عام94م واستقال في مارس 95م, كما عمل عضوا في مجلس النواب بعد الوحدة من 90 إلى أن قدم استقالته احتجاجاً على تمديد المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م.

أدار مصفاة عدن بعد انسحاب بريطانيا, وحفل بسجل مهني ونظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي. وهو متزوج ولديه ولد وأربع بنات.