إن كنت لا تنتمي لأي طرف من هؤلاء و لا أولئك فاطمئن و لا تقلق

إن كنت لا تنتمي لأي طرف من هؤلاء و لا أولئك فاطمئن و لا تقلق أو تسمح للشك بان يوسوس لك بامكانية الخسران في الدنيا و الآخره و ذلك لسبب بسيط و لكنه جوهري :

أن الجميع يتصارع على الباطل المغلف أحيانا بالحقيقه التي يراد من ورائها الفوز بذلك الباطل . .

تأكد بان الحلال بين و ان الحرام كذلك بين . .

و أن الغالبيه المتصارعه اليوم بعيدة عن كل ذلك ، و أنها جميعا تحوم حول الحمى و المتشابهات التي أوشكت على الوقوع فيها أو أنها قد وقعت فعلا فيها . .

و لتعلم أخي بان كل هذا سيصب مستقبلا في مصلحة الحق إن شاء الله بعد عمليات الغربله و الفرز التي تجري حاليا . . .

إصبر أخي على كلمة الحق أينما كانت و في أي جهة تعلقت و ما صبرك إلا بالله