آخر المواضيع

أهــــــلا وسهـــــــلا بالجميع
حللتم أهلا ونزلتم سهلا

أتمنى من الله ثم منكم أن تكون الزياره مستمره وألا تنقطع ، فبتواصلكم المستمر معي ، ستستمر هذه الحكايه باذن الله ...





بحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات في جعبتي حكايه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات في جعبتي حكايه. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

في جعبتي حكايه 2



[ في جعبتي حكايه ]
خواطر أو مقال مختصر :

لقد حل تاريخ ال ١١ من فبراير على اليمن بكل الخير إن شاء الله بحيث خرجت المظاهرات و الإحتجاجات في شوارعنا و في مختلف أنحاء اليمن باعداد متفاوته و شعارات مختلفه و متضاده أحيانا ، و على مدار أيام و أسابيع حصلت فيها الكثير من الأحداث الميدانيه و السياسيه ، و بحيث لا زالت تداعيات نزول الشباب الحر و الرافض للذل و الفساد تلقيي بظلالها و الآثار على المشهد السياسي و العام في اليمن و حتى إسقاط نظام القهر و الذل و الإفساد ، و ما رافق تلك الأحداث من قمع و محاولات لتظليل الرأي العام المحلي و الدولي بالحريه و المساواه و العداله و احترام حقوق الإنسان . . . إلا خير شاهد على مدى همجية النظام القائم حاليا و ذكائه الذي ظل يستخدمه دوما في سبيل التظليل و البقاء في سدة الحكم . . .

و لكن و بالرغم من كل ذلك و ذاك فقد نزل شبابنا إلى الشوارع معلنين للعالم أجمع بان [ الزبد قد بلغ الحلقوم و الحناجر ] و أن صبرهم قد نفذ ، و قد تلى كل ذلك الحراك الشبابي و الشعبي المناهض للدكتاتوريات و الرافض للذل و المهانه و الفساد العديد من التحركات الداعمه له بشكل أو بآخر و كذا بعض الاستغلالات فلقد استقال كثير من المسؤلين في الدوله و من شاغلي المناصب العليا و غيرها و كذلك فلقد أعلن عدد من المشائخ و الشخصيات الإجتماعيه تخليهم عن مناصرة النظام و دعم حركة الشباب الحر الإحبجاجيه. . . . .

و دخل كذلك عدد من الإنتهازيين و المتمصلحين بل و المنافقين في الخط ، و للعلم فإن هذا شيئ طبيعي و مألوف تاريخيا بحسب الظن .. .

فيما ارتفعت أصوات المخلصين ممن يقفون في الوسط و على الجانبين أو كما يقال اصطلاحا في منطقة [ الحياد ]
 
ارتفعت أصواتهم في البدايه لضرورة البحث عن حل منطقي و مدروس بحيث لا يهم إن كان الحل ببقاء النظام أو سقوطه نهائيا و انهياره باكمله . . . ، و بالرغم من أن هذه الأصوات ما زالت غير مسموعه بسبب كل هذا اللهيب و الحماسه التي نشهدها من كلا الجانبين المتصارعين :

- حماسة السلطه و النظام و استماتته في سبيل الدفاع عن نفسه و عن المفسدين بوسائل شتى منها التضليل و المضايقه و الإعتداء ، أو التشكيك بنوايا الشباب و من ورائهم من أحزاب ، وكذا استغلال الاعلام الحكومي و التضييق على الاعلام [ المستقل ] أو الحزبي و التقطع عبر النقاط الأمنيه لكل الراغبين في الإنضمام لتلك الثوره و إيصال المعونات و المساعدات
و مرورا باخطر التصرفات و التي تعتبر بحق جرااائم كبرى بحق الشعب و الوطن عبر قتل الأبرياء و العزل من المتظاهرين سلميا

إلى الإعلام الرسمي و قنواته المسموعه و المرئيه و المقروءه و التي كان لسان حالها يقول دوما أن كل شيئ على ما يرام و الأحوال بالف خيير و [ غنوا معي غنوا ]
-- -
و نؤكد إلى أن حماسة الشباب و اندفاعهم نحو التظاهر السلمي و رغبتهم في التغيير قد تكون * [ أنستهم ] بان ينظموا أنفسهم و فق [ مبادئ ] وااضحه و التزامات و تعهدات لا تقبل التأويل أو اللبس ، ، و أن يضبطوا تحركاتهم و إيقاع التظاهرات كي لا [ تسرق ] منهم في أي لحظه و أحب أن أؤكد على ذلك بناء على[ بداية] مؤشرات ودلائل تدل على ذلك . .

كظهور بعض الشخصيات و المندسين في التظاهرات وصولا إلى رغبات البعض [ المعروفه ] سلفا و خلفياتهم و الإنتمائات . . . الخ
_ _ _

يجب أن لا ننسى بإن أصحاب [ الكعكه ] سيقاومون هذه الثوره و الإنتفاضه بشتى الوسائل و سيدافعون عن أنفسهم و الكعكه و بقية مصالحهم و الإرتباطات . . .
و هنا يجب علينا أن نحاول دائما [ استباق خطواتهم ] و أن نقرأ المستقبل بوعي و حكمه و إداراك كي نستطيع التصدي لكل ذلك . .

و سيكسب إن شاء الله الحق و سيفوز بالرهان من يكسب الفئه الصامته . . . .

و إما فسااد
أو
لا فسااد

في جعبتي حكايه 1


[ في جعبتي حكايه ]

مثاال بسيط :

أثناء ثورتنا [ المباركه ] ، و تحديدا بعد يوم [ جمعة الكرامه ] بيوم أو يومين إلتقيت باحد شباب الثوره الذين أحسبهم صادقين في ثورتهم والله أعلم في ساحة التغيير و لقد كان و ما زال هذا الصديق عنوانا و مثالا للصدق و القوه في الحق رغم بعض السلبيات البسيطه . . . . . الخ

المهم 

أثناء لقائنا و الحوار و التحاور أخبرني هذا الصديق بإنه قد كتب خطابا مشتملا على بعض الخواطر و الكلمات بعد لحظات من أنباء ما حدث في تلك [ الجمعه ] . . . . ، فطلبت منه أن يلقي على مسامعي تلك الخواطر و الخطاب . . . ، و بعد السماع له و الإنتباه أحسست بان تلك الخواطر و الكلمات قد جائت في وقتها تماما و أنها قد حركت في الأحاسيس و المشاعر فطلبت منه راجيا أن يتمالك نفسه و أن يطرد حيائه بعيدا . . . . ، و أن يقوم بقرائة ذلك الخطاب و تلكم الكلمات خارج الخيمه و بجوارها على رصيف الشارع. . . ، و بعد إصراار و إلحاح مني وافق ذلك الصديق على إقتراحي و فعلا توجهنا إلى الشارع و بصوته [ الجهوري ] و الصادق قرأ وتلا تلك الكلمات و الخواطر التي سجلها في بعض الأوراق ، و ما لبثنا إلا لحظات قليله أثناء إلقائه إلا و قد تجمع و تجمهر حولنا العديد و العديد من شباب الساحات . . . . ،

لاحظت فعلا انتباه و اهتمام الشباب و غيرهم بخطاب ذلك الصديق و تأثرهم به لإن تلكم الكلمات كانت تمثل رساله واضحه و صريحه و تعطي مثالا و عبره بل و كذا تنير الطريق بحسب رأيي و رأي الكثيرين ممن سمع أو قرأ ذلك الخطاب و تلك الورقات . . .

بعد ذلك أصر كثير من الشباب و ممن صور تلك اللحظات على هواتفهم و الموبايلات على صديقي بإن يتوجه [ للمنصه ] بحيث يكون ذلك الحدث أعم و أشمل و رجاء و أمل بان يكون النفع به أشمل و أعم ...
شجعت صديقي على ذلك ووافق على مضض ، و فعلا توجهنا نحو المنصه .. .

و لكن 

عند وصولنا إلى هنالك فوجئنا بتصدي أولئك المستلمين للمنصه و الذين أجابوا على طلبنا بان علينا ترك الأوراق و من ثم الإنتظار ليوم أو يومين حتى تأتي المواافقه ! !
بالرغم من أنهم قد كانوا يهللون و يكبرون لوصول إحدى الشخصيات الاجتماعيه و يفسحون لها الطريق و المجال عبر الطريق و الزحااام نحو المنصه، و من ثم إخلاء المنصه لهم كي يجولوا و يصولوا بها دون رقيب أو حسيب . .

قال صديقي لإحد أولئك المستلمين للمنصه بإنه يريد فقط إلقاء ذلك الخطاب و أنه يطلب منهم عدم ذكر اسمه بل و أنه على استعداد للتلثم و إخفاء ملامح وجهه بالسماطه [ الشال ] ، و لكن بدون جدوى رغم ذلك . . . . . . . .

كان حاضرا في تلك اللحظات الأخ/ محمد المقالح و الذي كان على ما يبدوا قد تعرض في ساعتها و الحين لموقف مشابه بحيث كان يتذمر و يصيح و يثور بالصوت قائلا بإن ال . . . . قد سيطروا على الساحه و المنصه و أن المنصه قد أصبحت منصة ال . . . .

رجعنا من المنصه تجاه الخيام و أثناء ذلك التقينا بالأخ/ فؤاد الحميري فسلمنا عليه و قرأ عليه صديقي الخطاب و أبدى إعجابه و اهتمامه و بعد الشكوى طلب من صديقي أن يرجع إلى المنصه و يحاول مجددا و افترقنا بعد ذلك . . .

شجعت صديقي على العوده و [ يا ليتني لم أفعل ]

المهم 

عدنا إلى المنصه و لكن جوبهنا بالرفض حتى بعد قرائة كل ذلك عليهم و العرض [ بالتخفي ] و عدم ذكر الأسماء .. . .

هذا باختصار شديد جدا جدا

الشهود :

فؤاد الحميري
محمد المقالح
بكيل القوسي
ناصر البخيتي
أهل المنصه و سدنتها
الشباب الذي كان حاضرا
و غيرهم
فقط إن كانوا يتذكرون هذا الموقف و تلكم الحكايه

أما بالنسبه للعبره و العظه فاتركها لعقولكم و الذكاء
و أما بالنسبه لمبرراتها و الحجج فسوف أتركها للنقاش ، في حال كان هنالك اهتمام و تواجد . . .

في جعبتي حكايه


[ في جعبتي حكايه ]

هذا عنوان لأحد المسلسلات الكارتونيه للأطفال كنا نشاهده و نحن صغار أيام ما كانت بعض المسلسلات نوعا ما [ هادفه ] و بناءه . . .

و بهذه المناسبه و الذكرى الجميله فاني أعلن للملأ و لعامة شبابنا الحر و خاصتهم بإن في جعبتي [ حكايه ] بل حكايات و موااقف و ذكريات و حتى مقالات و خوااطر ، بحيث أن كل منها يشكل هدفا و عبره و مثال . . . ، و هي متنوعه بتنوع حياتنا و الميول و المصااالح . . . .

كل تلك [ الحكايات ] و الأمثله و الخواظر و العبر مخزنه في [ ذاكرة العقل ] أو دفتر [ المذكرات ] . . . .

هي بحاجه فقط لوعيكم و الفضول [ الإيجابي ] كي تخرج للعلن و الإنتشار . . .

فقط إعتبروها كأحد المسلسلات ، و لكن كونوا أنتم مخرجيها و المنفذين