و للأمانه فإن هنالك شبابا في الإخوان و الإصلاح يفوقون الذهب وزنا و قيمه و لا نزكي على الله أحدا نحسبهم من أهل الأخلاق الحميده و الجنان العاليه بإذن الله ، هذا ما لاحظناه و عايشناه من خلال علاقاتنا معهم و احتكاكنا بهم و المحبه في الله بيننا و بينهم . . .
أولئك الشباب الطيب و حتى الكهول منهم مغيبون حاليا و لا رأي مسموع لهم بسبب إتجاه بعض رموز و قيادات الجماعه في الوقت الحاضر و قرارها بالدفع بشباب آخرين إلى الواجهه [ يطمنون الغرب و أمريكا ] و يكونوا من أهل الذكاء و الفهلوه بحسب تعريفات النظم السابقه و الامبرياليه العالميه . . شباب و شيبات مستعدون للتنازل عن كثير من القيم و المبادئ في سبيل طمئنة و إرضاء العم سام و الوصول إلى السلطه. . .
و هذا هو بالتحديد ما نحاول فضحه و تبيانه للناس أملا منا في عودة هؤلاء إلى جادة الصواب و رغبة منا في إعلاء كلمة الله . . .
فالدين المعامله
و
الدين النصيحه
و الله ولي الهداية و التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق