[ ابن الوز عواام ]
كم كانت فرحتي كبيره و أنا أقرأ خبر [ انتصار ] حكومتنا الموقره لبعض المستثمرين السعوديين و استعادتها لحقوقهم المغتصبه من قبل النظام السابق ، هذا بحسب ما نشرته بعض الوسائل الإعلاميه . .
نعم أفرحنا ذلك الخبر و نشكر جهود الحكومه و نهنئها . . .
لكن و بصراحه و قبل أن تكتمل فرحتي ، لاحظت بان هذا الخبر قد سحب ذاكرتي و جرها اضطراريا إلى فترة حكم النظام [ السابق ] ، بحيث اكتشفت تشابها كبيرا في أداء الحكومتين بحيث أننا قد نستطيع اطلاق مسمى أو مصطلح [ التوأم ] عليهما . .
لاحظت بان الحكومات السابقه لم تكن تهتم بشئون مواطنيها أبدا ، و لكنها كانت تبادر و تسارع إلى تنفيذ الأوامر و التوجيهات الخارجيه ، و إذا تعرض مثلا أحد الأجانب للخطف مقابل مطالب فإنها تهب مثل الريح لانقاذ ذلك الشخص و لو كلفها حتى [ لبن العصفور ] ، بينما لو انفجر فتيل الحرب بين قبيلتين أو حتى في قريه يمنيه و بلغ فيها عدد القتلى العشرات أو المئات ، فلن يرمش جفن أي مسئول طالما و أنهم بعيدون عن أي طريق حيوي أو تعرضوا لأجنبي بسوء . . الخ
اكتشفت بان هذه الحكومه تسير بنفس طريق سابقاتها و تحذوا حذوهن :
فكم هو جميل أن تنتصر لحقوق الأشقاء و الأجانب
و أن تباشر مهامها الأولى و تقوم بضرب و تصفية مواطنيها من أجل الوفاء بالتزاماتها الدوليه و [ مكافحة الإرهاب ] !
لكن
ألم يكن من الأجمل و الأروع أن نشاهدها و هي تنتصر لحقوق و مطالب شعبها ؟
أن تعيد لهذا الشعب كرامته التي انتهكت
و سيادته التي سلبت
و حقوقه التي أهدرت ؟
ألم يكن من الأجمل و الأروع لو أننا تابعناها و هي [ تبادر ] من تلقاء نفسها إلى توظيف و تثبيت عمال النظافه ، دون أن يلجأ أولئك إلى الاضراب و تهديد البيئه و حياة المواطنين ؟
ألم يكن من الأجدر بها أن تقوم بتوفير تلك المولدات الكهربائيه لاهل مأرب و غيرهم انطلاقا من مسئولياتها و واجباتها القانونيه و الأخلاقيه تجاه شعبها . . .
أم أنها كسابقاتها لا تنطلق إلا لحماية المصالح الخارجيه ؟
و لا تقوم بواجباتها نحو شعبها إلا إذا شعرت بحرارة و قوة [ صميل المواطن ]
هذه بعض الأمثله و عليكم بالقياس عليها و المقارنه
في الأخير أذكر نفسي و الوز مع البط بحديث المصطفى [ ص ] :
[[ خيركم خيركم لاهله و أنا خيركم لاهلي ]]
* دعوة للتأمل و مراجعة النفس قبل فوات الأوان
كم كانت فرحتي كبيره و أنا أقرأ خبر [ انتصار ] حكومتنا الموقره لبعض المستثمرين السعوديين و استعادتها لحقوقهم المغتصبه من قبل النظام السابق ، هذا بحسب ما نشرته بعض الوسائل الإعلاميه . .
نعم أفرحنا ذلك الخبر و نشكر جهود الحكومه و نهنئها . . .
لكن و بصراحه و قبل أن تكتمل فرحتي ، لاحظت بان هذا الخبر قد سحب ذاكرتي و جرها اضطراريا إلى فترة حكم النظام [ السابق ] ، بحيث اكتشفت تشابها كبيرا في أداء الحكومتين بحيث أننا قد نستطيع اطلاق مسمى أو مصطلح [ التوأم ] عليهما . .
لاحظت بان الحكومات السابقه لم تكن تهتم بشئون مواطنيها أبدا ، و لكنها كانت تبادر و تسارع إلى تنفيذ الأوامر و التوجيهات الخارجيه ، و إذا تعرض مثلا أحد الأجانب للخطف مقابل مطالب فإنها تهب مثل الريح لانقاذ ذلك الشخص و لو كلفها حتى [ لبن العصفور ] ، بينما لو انفجر فتيل الحرب بين قبيلتين أو حتى في قريه يمنيه و بلغ فيها عدد القتلى العشرات أو المئات ، فلن يرمش جفن أي مسئول طالما و أنهم بعيدون عن أي طريق حيوي أو تعرضوا لأجنبي بسوء . . الخ
اكتشفت بان هذه الحكومه تسير بنفس طريق سابقاتها و تحذوا حذوهن :
فكم هو جميل أن تنتصر لحقوق الأشقاء و الأجانب
و أن تباشر مهامها الأولى و تقوم بضرب و تصفية مواطنيها من أجل الوفاء بالتزاماتها الدوليه و [ مكافحة الإرهاب ] !
لكن
ألم يكن من الأجمل و الأروع أن نشاهدها و هي تنتصر لحقوق و مطالب شعبها ؟
أن تعيد لهذا الشعب كرامته التي انتهكت
و سيادته التي سلبت
و حقوقه التي أهدرت ؟
ألم يكن من الأجمل و الأروع لو أننا تابعناها و هي [ تبادر ] من تلقاء نفسها إلى توظيف و تثبيت عمال النظافه ، دون أن يلجأ أولئك إلى الاضراب و تهديد البيئه و حياة المواطنين ؟
ألم يكن من الأجدر بها أن تقوم بتوفير تلك المولدات الكهربائيه لاهل مأرب و غيرهم انطلاقا من مسئولياتها و واجباتها القانونيه و الأخلاقيه تجاه شعبها . . .
أم أنها كسابقاتها لا تنطلق إلا لحماية المصالح الخارجيه ؟
و لا تقوم بواجباتها نحو شعبها إلا إذا شعرت بحرارة و قوة [ صميل المواطن ]
هذه بعض الأمثله و عليكم بالقياس عليها و المقارنه
في الأخير أذكر نفسي و الوز مع البط بحديث المصطفى [ ص ] :
[[ خيركم خيركم لاهله و أنا خيركم لاهلي ]]
* دعوة للتأمل و مراجعة النفس قبل فوات الأوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق