آخر المواضيع

أهــــــلا وسهـــــــلا بالجميع
حللتم أهلا ونزلتم سهلا

أتمنى من الله ثم منكم أن تكون الزياره مستمره وألا تنقطع ، فبتواصلكم المستمر معي ، ستستمر هذه الحكايه باذن الله ...





بحث

الخميس، 26 يوليو 2012

ابن الوز عواام


[ ابن الوز عواام ]

كم كانت فرحتي كبيره و أنا أقرأ خبر [ انتصار ] حكومتنا الموقره لبعض المستثمرين السعوديين و استعادتها لحقوقهم المغتصبه من قبل النظام السابق ، هذا بحسب ما نشرته بعض الوسائل الإعلاميه . .

نعم أفرحنا ذلك الخبر و نشكر جهود الحكومه و نهنئها . . .

لكن و بصراحه و قبل أن تكتمل فرحتي ، لاحظت بان هذا الخبر قد سحب ذاكرتي و جرها اضطراريا إلى فترة حكم النظام [ السابق ] ، بحيث اكتشفت تشابها كبيرا في أداء الحكومتين بحيث أننا قد نستطيع اطلاق مسمى أو مصطلح [ التوأم ] عليهما . .

لاحظت بان الحكومات السابقه لم تكن تهتم بشئون مواطنيها أبدا ، و لكنها كانت تبادر و تسارع إلى تنفيذ الأوامر و التوجيهات الخارجيه ، و إذا تعرض مثلا أحد الأجانب للخطف مقابل مطالب فإنها تهب مثل الريح لانقاذ ذلك الشخص و لو كلفها حتى [ لبن العصفور ] ، بينما لو انفجر فتيل الحرب بين قبيلتين أو حتى في قريه يمنيه و بلغ فيها عدد القتلى العشرات أو المئات ، فلن يرمش جفن أي مسئول طالما و أنهم بعيدون عن أي طريق حيوي أو تعرضوا لأجنبي بسوء . . الخ

اكتشفت بان هذه الحكومه تسير بنفس طريق سابقاتها و تحذوا حذوهن :
فكم هو جميل أن تنتصر لحقوق الأشقاء و الأجانب

و أن تباشر مهامها الأولى و تقوم بضرب و تصفية مواطنيها من أجل الوفاء بالتزاماتها الدوليه و [ مكافحة الإرهاب ] !
لكن
ألم يكن من الأجمل و الأروع أن نشاهدها و هي تنتصر لحقوق و مطالب شعبها ؟

أن تعيد لهذا الشعب كرامته التي انتهكت

و سيادته التي سلبت

و حقوقه التي أهدرت ؟

ألم يكن من الأجمل و الأروع لو أننا تابعناها و هي [ تبادر ] من تلقاء نفسها إلى توظيف و تثبيت عمال النظافه ، دون أن يلجأ أولئك إلى الاضراب و تهديد البيئه و حياة المواطنين ؟

ألم يكن من الأجدر بها أن تقوم بتوفير تلك المولدات الكهربائيه لاهل مأرب و غيرهم انطلاقا من مسئولياتها و واجباتها القانونيه و الأخلاقيه تجاه شعبها . . .

أم أنها كسابقاتها لا تنطلق إلا لحماية المصالح الخارجيه ؟

و لا تقوم بواجباتها نحو شعبها إلا إذا شعرت بحرارة و قوة [ صميل المواطن ]

هذه بعض الأمثله و عليكم بالقياس عليها و المقارنه

في الأخير أذكر نفسي و الوز مع البط بحديث المصطفى [ ص ] :

[[ خيركم خيركم لاهله و أنا خيركم لاهلي ]]

* دعوة للتأمل و مراجعة النفس قبل فوات الأوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق