و قبل الاقلاع و مغادرة النت إلى حين
للاسلاميين و ( المتأسلمين ) و كل من يهمه الامر من يمنيين و عرب :
ساتحدت بايجاز عن تعامل رسول الله مع الاسرى من مشركين و يهود و بحسب ما جاء في كثير من كتب السير ..
.
أولا : تعامله مع الاسرى المشركين في معركة بدر و الذي قبل من بعضهم
الفداء و من البعض الآخر تعليم بعض المسلمين للقرائه و الكتابه مقابل
الافراج عنه و لا يحضرني الان بصراحه و لا اتذكر انه أمر باعدام احد منهم و
ان حدث مثل هذا فما الاسباب التي كانت وراء مثل هكذا اجراء ...؟
.
ثانيا : تعامله مع الاسرى اليهود بعد غزوة الخندق و امره بتحكيم زعيم
الانصار فيهم و الذي أمر باعدام كل بالغ فيهم و سبي نسائهم ...الخ
و كل تلك الاسباب التي جعلت مثل هكذا حكم جائزا و مشروعا مثل نكثهم للعهود و المواثيق و خطورة موقعهم الملاصق للمسلمين المعرضين للمخاطر دوما في تلك الفتره ...و ما اذا كان هنالك أمور غفلت عنها او تجاهلتها كتب السيره ...الخ
و كل تلك الاسباب التي جعلت مثل هكذا حكم جائزا و مشروعا مثل نكثهم للعهود و المواثيق و خطورة موقعهم الملاصق للمسلمين المعرضين للمخاطر دوما في تلك الفتره ...و ما اذا كان هنالك أمور غفلت عنها او تجاهلتها كتب السيره ...الخ
.
ثالثا : تعامله مع المشركين بعد التمكين للمسلمين و علوهم في الارض عند فتح مكه و قوله لهم ( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
------------
قيسوا على هذا جميع افعال الجماعات و الحركات و غيرها و قارنوا كيفية
تعاملهم مع الاسرى و التي ما تكون غالبا بالقتل و السحل و الصلب و الحرق
....الخ
و ستكتشفون أن جميع تلك الاعمال خارجه عن نطاق ديننا
الحنيف و تعاليمه السمحه في كل الظروف و الاوقات و أن الجريمه لاتبرر ابدا
الخروج عن تعاليم الدين الحنيف و مكارم الاخلاق و أن لكل ظرف طريقه مثلى
للتعامل معه فعاقبوا مثلا بنفس الطريقه و المثل الذي عوقبتم به خصوصا و ان
كنتم في موقف المستضعف و ان عفيتم فأجركم على الله و خصوصا و ان كنتم في
موقع النصر و العلو و التمكين ....الخ الخ الخ
.
اكتفي بهذا لافساح المجال اكثر لكل باحث عن الحق و الحقيقه كي يتأمل و يبحث اكثر و يقارن
.
و فقط علينا أن لا نعتدي لان الله ( لا يحب المعتدين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق