عوده للوراء قليلا و باختصار و بساطه و للعبره و العظه و التذكير لي و لمن أراد :
في عام ٢٠١١
نادينا باسقاط النظام و لم ننادي فقط باسقاط أشخاص كما اراد البعض الاخر
لاننا لم نكن في عداء شخصي مع أحد بالرغم من اننا تعرضنا للابعاد و الاقصاء
لاننا لم نكن محسوبين على حزب معين و كنا بحمدالله احرارا في رأينا و
انتقاد ما نراه من فساد و بحسب القدره و الاستطاعه ....، و في الوقت الذي
اعتبر بعضهم ان جزئا من النظام هو عدوهم الاول و لا شيء غيره كنا نعتبر بان
النظام باكمله و منظومة القيم التي اعتمدها ذلك النظام ( و ان كنا جزئا منه ) هو عدونا الاول و عدو كل الوطن ...
.
نادينا بالثوره الشامله و سعى الآخرون للانقلاب فقط على السلطه الحاكمه و بعض الشخصيات و الاحزاب..
.
حلمنا بالتغيير الجذري و حلم البعض الآخر بالاقصاء و الانتقام و
الانتهازيه و الاستغلال فاختلفت وجهتنا مع وجهتهم من اول لحظه و لولا خوفنا
من خسارة الثوره و ما قد ينتج عنها من زيادةغرور و استعلاء من هم في
السلطه و آملنا في ذلك الوقت بوعي الشعب مستقبلا و امكانية عدم سماحه
للمنتصر و ( الثوار ) بالاستعلاء و استغلا الثوره و اعادة انتاج الظلم و
الظلام لكنا اعلنا الانسحاب في تلك اللحظه ..
.
اكتشفنا
المؤامره ( الربيع ) على الاوطان في وقت مبكر و صحنا باعلى صوت و نشرنا
المنشورات و ادنا و استنكرنا فاعتبرنا البعض ( غير مرغوب فيهم ) بل و
احيانا أعداء للثوار و الثوره و مع ذلك صبرنا و استحملنا ...
.
صرفنا من جيوبنا و صدقوا او لا تصدقوا ( كنا نعتقد بان االجميع مثلنا و
لم نصدق بان البعض كان يستلم المصروف منذ اليوم الاول و احيانا ربما
باسمائنا و غيرنا .. ) في الساحات و استلفنا و بعنا وما بعنا و خسرنا بعض
اصدقائنا لاننا لم نذهب فورا للمنبع و قدمنا اوراقنا للمرجع و استفدنا مثل
غيرنا
( في الاخير قابلنا المراجع مثل الناس و لكن بشموخ و قلنا بحضرتهم دائما ما استطعنا لما فيه الصالح العام و لم نذكر و لله الحمد يوما انفسنا ....)
( في الاخير قابلنا المراجع مثل الناس و لكن بشموخ و قلنا بحضرتهم دائما ما استطعنا لما فيه الصالح العام و لم نذكر و لله الحمد يوما انفسنا ....)
.
[ بصراحه تعبت كتابه و مش متعود مع ان
الكلام طويل و ذو أشجان و كثير من الناس لا يعرف منه الا الجزء القليل جدا
جدا ... و لكن ان شاء الله نواصل و نتواصل و لكي لا ينحرف المنشور عن
مساره العام و يتحول الى ما يشبه الشكوى و الالم الشخصي .... ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق