آخر المواضيع

أهــــــلا وسهـــــــلا بالجميع
حللتم أهلا ونزلتم سهلا

أتمنى من الله ثم منكم أن تكون الزياره مستمره وألا تنقطع ، فبتواصلكم المستمر معي ، ستستمر هذه الحكايه باذن الله ...





بحث

الاثنين، 17 أغسطس 2015

عوده للوراء قليلا لـ عام ٢٠١١


عوده للوراء قليلا و باختصار و بساطه و للعبره و العظه و التذكير لي و لمن أراد :
في عام ٢٠١١ 

نادينا باسقاط النظام و لم ننادي فقط باسقاط أشخاص كما اراد البعض الاخر لاننا لم نكن في عداء شخصي مع أحد بالرغم من اننا تعرضنا للابعاد و الاقصاء لاننا لم نكن محسوبين على حزب معين و كنا بحمدالله احرارا في رأينا و انتقاد ما نراه من فساد و بحسب القدره و الاستطاعه ....، و في الوقت الذي اعتبر بعضهم ان جزئا من النظام هو عدوهم الاول و لا شيء غيره كنا نعتبر بان النظام باكمله و منظومة القيم التي اعتمدها ذلك النظام ( و ان كنا جزئا منه ) هو عدونا الاول و عدو كل الوطن ...
.
نادينا بالثوره الشامله و سعى الآخرون للانقلاب فقط على السلطه الحاكمه و بعض الشخصيات و الاحزاب..
.
حلمنا بالتغيير الجذري و حلم البعض الآخر بالاقصاء و الانتقام و الانتهازيه و الاستغلال فاختلفت وجهتنا مع وجهتهم من اول لحظه و لولا خوفنا من خسارة الثوره و ما قد ينتج عنها من زيادةغرور و استعلاء من هم في السلطه و آملنا في ذلك الوقت بوعي الشعب مستقبلا و امكانية عدم سماحه للمنتصر و ( الثوار ) بالاستعلاء و استغلا الثوره و اعادة انتاج الظلم و الظلام لكنا اعلنا الانسحاب في تلك اللحظه ..
.
اكتشفنا المؤامره ( الربيع ) على الاوطان في وقت مبكر و صحنا باعلى صوت و نشرنا المنشورات و ادنا و استنكرنا فاعتبرنا البعض ( غير مرغوب فيهم ) بل و احيانا أعداء للثوار و الثوره و مع ذلك صبرنا و استحملنا ...
.
صرفنا من جيوبنا و صدقوا او لا تصدقوا ( كنا نعتقد بان االجميع مثلنا و لم نصدق بان البعض كان يستلم المصروف منذ اليوم الاول و احيانا ربما باسمائنا و غيرنا .. ) في الساحات و استلفنا و بعنا وما بعنا و خسرنا بعض اصدقائنا لاننا لم نذهب فورا للمنبع و قدمنا اوراقنا للمرجع و استفدنا مثل غيرنا
( في الاخير قابلنا المراجع مثل الناس و لكن بشموخ و قلنا بحضرتهم دائما ما استطعنا لما فيه الصالح العام و لم نذكر و لله الحمد يوما انفسنا ....)
.
[ بصراحه تعبت كتابه و مش متعود مع ان الكلام طويل و ذو أشجان و كثير من الناس لا يعرف منه الا الجزء القليل جدا جدا ... و لكن ان شاء الله نواصل و نتواصل و لكي لا ينحرف المنشور عن مساره العام و يتحول الى ما يشبه الشكوى و الالم الشخصي .... ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق