الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه

 
( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه ) 

هذا فقط في حال كانت النوايا طيبه و الضمائر حيه و صاااحيه
و لو كنت صاحب سلطه و قراار لدعوت الناس من كل الطوائف الاسلاميه و القبل لانتخابات حرة و نزيهه لانتخاب عدد معين من كل طائفه ( علماء دين و حكماء و قاده ) تكون مهمتهم نبذ الفرقه و الشتات بين المسلمين و توحدهم مجددا تحت راية التوحيد لله وحده و الخير للأمه و الانسانيه ......

بعد أن يتم انتخاب أولئك من قبل الناس يقومون بالقسم ( القسم بمعناه الحقيقي ) و علانية امام الناس بأن يخلصوا لله ما استطاعوا الى ذلك سبيلا و ان يؤدوا الامانه على أكمل وجه ...الخ

بعد ذلك :
( اقوم بجمعهم و عزلهم في مكان مخصوص لا يصل اليه احد من الناس و لا توجد فيه وسيلة اتصال مع الناس و الخارج سوي اشاره ضوئيه او غيرها كما فعل المسيحيون في الفاتيكان عند انتخاب البابا ..... ) و ليس كما فعلنا مع لجنة الدستور و الفنادق و الدول و النزهات ^^

بعد ذلك يتم توفير طلباتهم و احتياجاتهم من مأكل و مشرب و كتب و مراجع .....الخ 

مهمتهم كما سبق ( توحيد الامه ) :
و لذلك يتم عزلهم و الاعلان بان لا خروج لهم من ذلك المكان و العزله الا بعد الاجتماع و الاجماع على دين واحد و مله واحده و مذهب واحد يتم التوافق عليه بينهم و بالحق و ما اختلفوا فيه فيتم الاعلان على انه من ( المشتبهات ) و المختلف عليها و ان لا حاجة لنا به و ان الدين المعتمد و القانون اللازم و الدستور الواجب اتباعه هو فقط ما تم الاتفاق عليه و ان لا شيعة بعد اليوم و لا سنه و لا مالكيه و لا زيديه و لا شافعيه ..... الخ 

إما هذا أو يموتوا بداخل معتزلهم الاجباري ( طبعا يكون عندهم علم بذلك مسبقا ..) ^^

( يتم وضع كاميرات مراقبه و متابعه لاماكن اجتماعاتهم و المشاوره و يتم بثها مباشره للناس لمتابعتهم و الاستفاده و لكي يعلموا الحلال من الحرام و الطيب من الخبيث .... ) 

* زي ستار اكاديمي و غيره من البرامج الواقعيه ^^

- يتم اعتماد ما تم الاتفاق عليه و يتم جمعه في مجلدات و النشر بين الناس و يكون الحكم مستقبلا بينهم بعد كتاب الله ...

تتم مكافئة المجتمعين بعد خروجهم و الاعلان عن انتهاء اجتماعاتهم و التوصل للنتيجه مكافئه مجزيه نظير خدماتهم و الجهد .... و تعيينهم ضمن مجلس حكماء و شورى .....

شفتواا كيف الامر بسيط و فقط ( تصدق النيات ) ^^

اللهم وحد امتنا علىدينك الحق و جنبها الشتات و الفرقه و التنازع و الشبهات ما ظهر منها و ما بطن