القاعده اعطاهم الله بلدا له حدود و دوله تؤازرهم ( طالبان ) و
شعبا يدين اصلا بالاسلام ...... ، فبدلا من ان تحافظ على ما في يدها و
تعمل على احياء الدين في نفوس اتباعها و الشعب الافغاني البسيط و خطوه خطوه
كما حدث مع النبي محمد ( ص) في المدينه ...( باشرت الهجوم الى اطراف الارض
) و اعطت الكفار الذريعه التي كانوا بحاجه اليها ... ( الدين العقل )
جماعة الاخوان المسلمين حوالى ثمانين سنه و هي تمارس العمل السياسي في سبيل الوصول للسلطه بالطرق السلميه و تقيم المدارس
و المعاهد للتربيه و تعليم الشباب بحجة ( انشاء جيل ذو اصول دينيه ثابت
يسهل معه التغيير ) و لكنها لم تتنبه لما يسمى ب ( طول الامد ) و زخارف
الدنيا و مغرياتها و تأثيرات الوسط الذي تعيش فيه .... فلما وصلت للحكم
انقلبت على عقبيها و قست قلوبهم فكانت كالحجاره او اشد قسوه ( الا من رحم
ربي ) .... و لن اطيل الحديث حولها لان الكثير منكم يعلم ما حصل بعد ذلك
..
الجماعات الصوفيه و
الدعوه و التبليغ اعتمدت اساليب الدعوه بالحسنى و الابتعاد عن السياسه
بحجة تغيير الناس لانه ( كما تكونوا يولى عليكم ..) .... و اتجهت الصوفيه
الى تقديس النبي و غيره من الشخصيات و العلماء و اخذت من بعض الديانات
البوذيه و الهندوسيه الشيء الكثير فابتعدت عن القضيه الاصل و هي ( خلافة
الله في الارض ) ...الخ
و اتجهت جماعات الدعوه الى تسجيل خطب هنا او هنالك كل فتره من الزمن لا يلبث من استمع اليها الى نسيانها و العوده من جديد الى العهود السابقه ...، فلا هي التي نفعت الامه و لا هي التي استغلت طاقات الشباب المنتمي اليها في التنميه و الانتاج ...
و الان الحركات و الجماعات ( الشيعيه ) و التي هي اكثر الطوائف توحدا ( بحكم نفوذ ايران ) و طموحها في التوسع و السيطره .......، و لكنها جماعات يتضح لنا يوما بعد يوم انها حركات اعتمدت اساليب النهج السلالي و الفئوي و غلفته بالقداسه و الادعاء بمظلوميتها و الاستضعاف لغرض حشد اكبر عدد من المناصرين حولها و لهدف الوصول للسلطه و النتيجه دائما ستكون السيطره بيد من حديد و استعلاء جماعه على البقيه بحجة القداسه و العلو في الارض .....الخ
هذا باختصار شديد جدا و ببساطه
والمهم هو :
ان من اكبر اخطاء الجماعات الدينيه :
طول الامد
الاستعجال
البعد عن جوهر الدين
الاخلاص
الصدق و الاماانه
و الله من وراء القصد
و اتجهت جماعات الدعوه الى تسجيل خطب هنا او هنالك كل فتره من الزمن لا يلبث من استمع اليها الى نسيانها و العوده من جديد الى العهود السابقه ...، فلا هي التي نفعت الامه و لا هي التي استغلت طاقات الشباب المنتمي اليها في التنميه و الانتاج ...
و الان الحركات و الجماعات ( الشيعيه ) و التي هي اكثر الطوائف توحدا ( بحكم نفوذ ايران ) و طموحها في التوسع و السيطره .......، و لكنها جماعات يتضح لنا يوما بعد يوم انها حركات اعتمدت اساليب النهج السلالي و الفئوي و غلفته بالقداسه و الادعاء بمظلوميتها و الاستضعاف لغرض حشد اكبر عدد من المناصرين حولها و لهدف الوصول للسلطه و النتيجه دائما ستكون السيطره بيد من حديد و استعلاء جماعه على البقيه بحجة القداسه و العلو في الارض .....الخ
هذا باختصار شديد جدا و ببساطه
والمهم هو :
ان من اكبر اخطاء الجماعات الدينيه :
طول الامد
الاستعجال
البعد عن جوهر الدين
الاخلاص
الصدق و الاماانه
و الله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق