كلنا يا عزيزي ( إرهابيون )
و لذلك لن اتحدث عن جريمة
اليوم و لن انشر بيانات التعزيه و الاستنكار و سأكتفي بالحضور و (
المجابره ) عن بعد و تسجيل بعض اللايكات و الاعجابات ....
يا عزيزي :
من فجر ايام الرئيس السابق و قتل الأبرياء و اغتال احلام الشباب و المواطنين هو نفسه من فجر ايام باسندوه و حكومة الوفاق .... و هو نفسه الذي يقوم بمثل تلك الاعمال اليوم و الامس في عصر ما سمي بثوره ( ٢١ سبتمبر ) .... ، و سيستمر هذا الارهاب في المستقبل و لن يتوقف نزيف الدم ما لم نؤمن نحن بالخير و نحمل على عاتقنا بصدق محاربته في انفسنا جميعا و نستأصله من عقولنا و الافئده ...
يا عزيزي:
هل عرفت من هو الارهابي و ما هو الارهاب و اين يكمن الخلل حقا ام اننا و اياك ما زلنا نظن باننا بعيدين عن اضراره و كل تلك اﻵلام و ان الحكمه التي تقول ( ما امسى في جارك اصبح في دارك ) خاطئه طالما و انك ما زلت تتمتع ببعض الامتيازات و تنعم ( ببعض الامان ) ...؟
يا عزيزي :
الارهاب هو ذلك الطمع في نفس كل يمني و انسان ..
هو ذلك الحقد الاسود الذي يسيطر على عقول الناس و يعمي بصائرهم ..
هو ذلك الحسد الذي تأصل في نفوس الناس و بنيناه و رفعنا بنيانه بهدم الاخر و تدمير الخير فيما تبقى من ضمير الوطن و المواطن ...
هو ذلك المسخ الذي ربيناه طوال الاجيال و جعلناه يدمر كل البنيان ..، مسخ يلتهم الاخلاق كما تلتهم الخشب النيران ...
يا عزيزي :
احدثك الان مباشرة دون التخطيط او مراجعة المنشور و كل الكلمات ...
احدثك مباشرة من القلب و كلي امل بان يقرأها عقلك و تدخل فؤادك من أوسع الابواب ...
يا عزيزي :
كلنا ارهابيون و كلنا لصوص نتاجر بالانسان طمعا في نيل رضي الشيطان ...
شيطان تعلمنا منه ان الغايه تبرر الوسيله و ان الكل ضروري يبقى ( سلطان )....
يا عزيزي :
( خير الكلام ما قل و دل )
اتمنى ان رسالتي البسيطه وصلت و ان تعقد عزمك على محاربة الطغيان ...
يا عزيزي :
.
.
.
.
( كل محبتي لك و اصدق التحيات )
من فجر ايام الرئيس السابق و قتل الأبرياء و اغتال احلام الشباب و المواطنين هو نفسه من فجر ايام باسندوه و حكومة الوفاق .... و هو نفسه الذي يقوم بمثل تلك الاعمال اليوم و الامس في عصر ما سمي بثوره ( ٢١ سبتمبر ) .... ، و سيستمر هذا الارهاب في المستقبل و لن يتوقف نزيف الدم ما لم نؤمن نحن بالخير و نحمل على عاتقنا بصدق محاربته في انفسنا جميعا و نستأصله من عقولنا و الافئده ...
يا عزيزي:
هل عرفت من هو الارهابي و ما هو الارهاب و اين يكمن الخلل حقا ام اننا و اياك ما زلنا نظن باننا بعيدين عن اضراره و كل تلك اﻵلام و ان الحكمه التي تقول ( ما امسى في جارك اصبح في دارك ) خاطئه طالما و انك ما زلت تتمتع ببعض الامتيازات و تنعم ( ببعض الامان ) ...؟
يا عزيزي :
الارهاب هو ذلك الطمع في نفس كل يمني و انسان ..
هو ذلك الحقد الاسود الذي يسيطر على عقول الناس و يعمي بصائرهم ..
هو ذلك الحسد الذي تأصل في نفوس الناس و بنيناه و رفعنا بنيانه بهدم الاخر و تدمير الخير فيما تبقى من ضمير الوطن و المواطن ...
هو ذلك المسخ الذي ربيناه طوال الاجيال و جعلناه يدمر كل البنيان ..، مسخ يلتهم الاخلاق كما تلتهم الخشب النيران ...
يا عزيزي :
احدثك الان مباشرة دون التخطيط او مراجعة المنشور و كل الكلمات ...
احدثك مباشرة من القلب و كلي امل بان يقرأها عقلك و تدخل فؤادك من أوسع الابواب ...
يا عزيزي :
كلنا ارهابيون و كلنا لصوص نتاجر بالانسان طمعا في نيل رضي الشيطان ...
شيطان تعلمنا منه ان الغايه تبرر الوسيله و ان الكل ضروري يبقى ( سلطان )....
يا عزيزي :
( خير الكلام ما قل و دل )
اتمنى ان رسالتي البسيطه وصلت و ان تعقد عزمك على محاربة الطغيان ...
يا عزيزي :
.
.
.
.
( كل محبتي لك و اصدق التحيات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق