قال لي : - ليس من مصلحتك انتقاد انصار الله ...
قلت له : سيشفع لي دفاعي عنهم في الوقت الذي لم يكن يجرؤ على الدفاع عنهم احد و كان
معظم افراد الحركه ايامها يستخدمون الاسماء المستعاره بينما كنا ندافع
باسمائنا جهارا نهارا ( و هذا ليس من المن في شيء بل كان واجبا وطنيا و
اخويا ... )
قال : - و اذا لم ينفع ؟
قلت : سيشفع لي انتمائي لمحور المقاومه ( الحقيقيه ) و دفاعنا عن ايران و حزب الله في الوقت الذي كان ذلك يعتبر ( تهمه ) ...
قال : - كثير من الناس الان يقول انه كان مثلك فان لم ينفع ...؟
قلت : - سيشفع لي ان انسابي سااده و معظم اسماء اخوتي ٩٠٪ تقريبا من الاسماء
التي يحبها الساده ابتداء بمحمد و على و انتهاء بزينب و فاطمه و سميه و
اسماء ....
قال : - و ان لم ينفع ؟
قلت له ( باختصاااار) : ( سيشفع لي قول الحق و محبة الوطن و القلب النظيف الخاالي من الاحقااد بحسب اعتقاادي و الله اعلم ...)
و استبقته بالقول : ( و ان لم ينفع كل ذلك فلا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم توكلت عليه و هو حسبي و نعم الوكيل ...)
افترقنا بعدها و الابتسامه مرسومه في وجهينا معا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق