FEMEN
لاحظت قبل شهر تقريبا تركيز وسائل الإعلام الغربيه [ بعضها ناطق بالعربيه ] على ظاهرة التعري كنوع من وسائل الاحتجاجات ، حيث بدأ الحديث عن مجموعه من النساء الروسيات التي كونت جماعه أو حركه سميت [ فيمن ] تقوم فيها النسوه بالتعري في الشوارع و حتى الكنائس في مجتمع محافظ كروسيا و بحجة الاحتجاج و لفت الانتباه !
ثم بدأ التركيز على الفتاه التونسيه التي تعرت في تونس
ثم فلسطين و أعتقد مصر أيضا . .
تأكدت عندها بإن هذا ليس أمرا عفويا و لا طبيعيا ،بل هو أمر دبر بليل و تم التخطيط له منذ زمن ليس من أجل لفت الإنتباه و نصرة القضايا الحقوقيه و المطلبيه . .
بل من أجل نشر ثقافة التعري و الانحلال و الجنس في تلك المجتمعات المحافظه بحيث يتقبلها الناس و تصبح طبيعيه و مقبوله ، و ما هذه الخطوات إلا تمهيد لكل ذلك و أكثر . .
أيامها قلت لأحدهم قد نشاهد هذا قريبا عندنا في اليمن ، و كنت أنوي الكتابه عنه هنا و لكنني تكاسلت حتى نسيت . .
المهم ها قد وصلناها و تم الاعلان عن شي مشابه تماما
و لعلمكم جميعا فانه ما تم الاعلان عنها مسبقا الا من أجل جس النبض و حجم الغيره و المحافظه و التدين عند الشعب و الا فلن يتم ذلك
فهل سيسمح لهم شعبنا بهتك عرضه و الاخلال بشرفه و هدم قيمه و أخلاقه
هل سيسمح قبائلنا الشرفاء
و
هل سيسمح الإصلاح و الإسلاميون
الحكومه
و
حتى الغنم و البهائم ؟
لا أظن ذلك
إحذروا كل ما هو قااادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق