[ مستقبل و مصير الشعب اليمني و شبابه الأحرار إلى أين . . . ؟ ]
و بمناسبة ما يسمى ب [ الحوار الوطني ] فقد قرأت جملة و تعليقا أعجبني في سياق منشور لاحد الشباب المقربين جدا إلى قلبي في هذه الأيام و طول الأيام إن شاء الله ، التعليق يتحدث عن ماهية الحوار و الغرض الفعلي منه و يقول فيه : [ الحوار يسعى لإرضاء أطرافه فقط دون الشعب ]
أظنني أتفق معه فيما قاله ، ليس هذا فقط و لكني أشاركه ذلك الاعتقاد . . . ، و إذا كان هذا هو الحال فعلا فإن سؤالا مهما جدا سيطرح نفسه و هو السؤال أعلاه و الذي جاء كعنوان لهذا المنشور : [ مصير و مستقبل غالبية الشعب اليمني و شبابه الأحرار و المستقلين إلى أين ؟ ؟ ؟ ؟ ]
أظن بإن على الرئيس هادي أن ينحاز و لو قليلا إلى شعبه الذي انتخبه كثير منهم و ألا يرتضي لنفسه أن يكون فقط مجرد [ إسبرين ] يسعى لتهدئة تلك الأطراف و يمنع انفلات الوضع الأمني في البلاد بحسب رغبة بعض الأطراف المحليه و الإقليميه و الدوليه . . . إلخ
و إلا فأنا أظن بان الشعب سيفقد الأمل منه و من الكل ، و سيرفع شعار إخوتنا في سوريا مستقبلا
[ ما لنا غيرك يا الله ]
يا الله يا واحد يا أحد
يا الله يا فرد يا صمد
مالنا غيرك يا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق