[ حقوق و حريات أم ذل و هوان و بيع و شراء ] ؟
مع احتراامي للحرامي و بغض النظر عن رأيي الشخصي في ما يسمى بالحوار الوطني بالمجمل ، و مع تقديري و حبي لكل سيدات الأمه ،
مع احتراامي للحرامي و بغض النظر عن رأيي الشخصي في ما يسمى بالحوار الوطني بالمجمل ، و مع تقديري و حبي لكل سيدات الأمه ،
و لكن
تلك [ الكوته ] و نسبة ال٣٠% لم أجدها في أي من حكومات العاالم أو برلماناته و الاتحادات و لا حتى النقابات و الجمعيات
لا في حكومات واشنطن المتعاقبه أو مجلسيه النواب و الكونجرس
و لا في حكومات بريطانيا و مارجريت تاتشر و لا مجلس العموم
و لا في فرنسا و لا هولندا و لا اسبانيا و لا جمهورية إيرلندا و لا ماليزيا و لا الصين و لا حتى في بلاد الوااق واق
لا في الإتحاد الأوروبي و برلماناته المتعاقبه و لا في الاتحاد الأسيوي و لا الإفريقي
لا في نقابات العمال و لا في الجمعيات العالميه أو المحليه
لا في الصليب الأحمر و لا في أطباء بلا حدود
لا في الواقع و لا في الخيال ما عدى أسطورة الغابه تلك و مملكة النساء فيها اللواتي يقمن بخطف الرجال فقط من أجل الاستمرار و المتعه
لا في الكتب السماويه
و
لا حتى في الشيطانيه
و مع احترامي للحرامي فان ذلك إنما يدل على مدى الذل و الهوان الذي أوصلنا إليه بعض السياسيين في سبيل الحصول على بعض الفتات و الدولارات ، و على رغبة بعض القوى التي تسعى لاستخدام تلك النسبه في سبيل تمرير مشاريع تتعارض مع مبادئ أمتنا و القيم
و مع احترامي للحرامي و باختصار شديد :
فإني أتمنى من نسائنا و الماجدات بان يمثلن فعلا صوت الأمه و ضميرها النابض بكل الخير لليمن و الأمه ، و أن لا يكونن مجرد [ إمعات ] و تابعات
و مع [ مودتي ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق