[ في جعبتي حكايه ]
خواطر أو مقال مختصر :
لقد حل تاريخ ال ١١ من فبراير على اليمن بكل الخير إن شاء الله بحيث خرجت المظاهرات و الإحتجاجات في شوارعنا و في مختلف أنحاء اليمن باعداد متفاوته و شعارات مختلفه و متضاده أحيانا ، و على مدار أيام و أسابيع حصلت فيها الكثير من الأحداث الميدانيه و السياسيه ، و بحيث لا زالت تداعيات نزول الشباب الحر و الرافض للذل و الفساد تلقيي بظلالها و الآثار على المشهد السياسي و العام في اليمن و حتى إسقاط نظام القهر و الذل و الإفساد ، و ما رافق تلك الأحداث من قمع و محاولات لتظليل الرأي العام المحلي و الدولي بالحريه و المساواه و العداله و احترام حقوق الإنسان . . . إلا خير شاهد على مدى همجية النظام القائم حاليا و ذكائه الذي ظل يستخدمه دوما في سبيل التظليل و البقاء في سدة الحكم . . .
و لكن و بالرغم من كل ذلك و ذاك فقد نزل شبابنا إلى الشوارع معلنين للعالم أجمع بان [ الزبد قد بلغ الحلقوم و الحناجر ] و أن صبرهم قد نفذ ، و قد تلى كل ذلك الحراك الشبابي و الشعبي المناهض للدكتاتوريات و الرافض للذل و المهانه و الفساد العديد من التحركات الداعمه له بشكل أو بآخر و كذا بعض الاستغلالات فلقد استقال كثير من المسؤلين في الدوله و من شاغلي المناصب العليا و غيرها و كذلك فلقد أعلن عدد من المشائخ و الشخصيات الإجتماعيه تخليهم عن مناصرة النظام و دعم حركة الشباب الحر الإحبجاجيه. . . . .
خواطر أو مقال مختصر :
لقد حل تاريخ ال ١١ من فبراير على اليمن بكل الخير إن شاء الله بحيث خرجت المظاهرات و الإحتجاجات في شوارعنا و في مختلف أنحاء اليمن باعداد متفاوته و شعارات مختلفه و متضاده أحيانا ، و على مدار أيام و أسابيع حصلت فيها الكثير من الأحداث الميدانيه و السياسيه ، و بحيث لا زالت تداعيات نزول الشباب الحر و الرافض للذل و الفساد تلقيي بظلالها و الآثار على المشهد السياسي و العام في اليمن و حتى إسقاط نظام القهر و الذل و الإفساد ، و ما رافق تلك الأحداث من قمع و محاولات لتظليل الرأي العام المحلي و الدولي بالحريه و المساواه و العداله و احترام حقوق الإنسان . . . إلا خير شاهد على مدى همجية النظام القائم حاليا و ذكائه الذي ظل يستخدمه دوما في سبيل التظليل و البقاء في سدة الحكم . . .
و لكن و بالرغم من كل ذلك و ذاك فقد نزل شبابنا إلى الشوارع معلنين للعالم أجمع بان [ الزبد قد بلغ الحلقوم و الحناجر ] و أن صبرهم قد نفذ ، و قد تلى كل ذلك الحراك الشبابي و الشعبي المناهض للدكتاتوريات و الرافض للذل و المهانه و الفساد العديد من التحركات الداعمه له بشكل أو بآخر و كذا بعض الاستغلالات فلقد استقال كثير من المسؤلين في الدوله و من شاغلي المناصب العليا و غيرها و كذلك فلقد أعلن عدد من المشائخ و الشخصيات الإجتماعيه تخليهم عن مناصرة النظام و دعم حركة الشباب الحر الإحبجاجيه. . . . .
و دخل كذلك عدد من الإنتهازيين و المتمصلحين بل و المنافقين في الخط ، و للعلم فإن هذا شيئ طبيعي و مألوف تاريخيا بحسب الظن .. .
فيما ارتفعت أصوات المخلصين ممن يقفون في الوسط و على الجانبين أو كما يقال اصطلاحا في منطقة [ الحياد ]
ارتفعت أصواتهم في البدايه لضرورة البحث عن حل منطقي و مدروس بحيث لا يهم إن كان الحل ببقاء النظام أو سقوطه نهائيا و انهياره باكمله . . . ، و بالرغم من أن هذه الأصوات ما زالت غير مسموعه بسبب كل هذا اللهيب و الحماسه التي نشهدها من كلا الجانبين المتصارعين :
- حماسة السلطه و النظام و استماتته في سبيل الدفاع عن نفسه و عن المفسدين بوسائل شتى منها التضليل و المضايقه و الإعتداء ، أو التشكيك بنوايا الشباب و من ورائهم من أحزاب ، وكذا استغلال الاعلام الحكومي و التضييق على الاعلام [ المستقل ] أو الحزبي و التقطع عبر النقاط الأمنيه لكل الراغبين في الإنضمام لتلك الثوره و إيصال المعونات و المساعدات
و مرورا باخطر التصرفات و التي تعتبر بحق جرااائم كبرى بحق الشعب و الوطن عبر قتل الأبرياء و العزل من المتظاهرين سلميا
إلى الإعلام الرسمي و قنواته المسموعه و المرئيه و المقروءه و التي كان لسان حالها يقول دوما أن كل شيئ على ما يرام و الأحوال بالف خيير و [ غنوا معي غنوا ]
-- -
و نؤكد إلى أن حماسة الشباب و اندفاعهم نحو التظاهر السلمي و رغبتهم في التغيير قد تكون * [ أنستهم ] بان ينظموا أنفسهم و فق [ مبادئ ] وااضحه و التزامات و تعهدات لا تقبل التأويل أو اللبس ، ، و أن يضبطوا تحركاتهم و إيقاع التظاهرات كي لا [ تسرق ] منهم في أي لحظه و أحب أن أؤكد على ذلك بناء على[ بداية] مؤشرات ودلائل تدل على ذلك . .
كظهور بعض الشخصيات و المندسين في التظاهرات وصولا إلى رغبات البعض [ المعروفه ] سلفا و خلفياتهم و الإنتمائات . . . الخ
_ _ _
يجب أن لا ننسى بإن أصحاب [ الكعكه ] سيقاومون هذه الثوره و الإنتفاضه بشتى الوسائل و سيدافعون عن أنفسهم و الكعكه و بقية مصالحهم و الإرتباطات . . .
و هنا يجب علينا أن نحاول دائما [ استباق خطواتهم ] و أن نقرأ المستقبل بوعي و حكمه و إداراك كي نستطيع التصدي لكل ذلك . .
و سيكسب إن شاء الله الحق و سيفوز بالرهان من يكسب الفئه الصامته . . . .
و إما فسااد
أو
لا فسااد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق