[ في جعبتي حكايه ]
مثاال بسيط :
أثناء ثورتنا [ المباركه ] ، و تحديدا بعد يوم [ جمعة الكرامه ] بيوم أو يومين إلتقيت باحد شباب الثوره الذين أحسبهم صادقين في ثورتهم والله أعلم في ساحة التغيير و لقد كان و ما زال هذا الصديق عنوانا و مثالا للصدق و القوه في الحق رغم بعض السلبيات البسيطه . . . . . الخ
المهم
مثاال بسيط :
أثناء ثورتنا [ المباركه ] ، و تحديدا بعد يوم [ جمعة الكرامه ] بيوم أو يومين إلتقيت باحد شباب الثوره الذين أحسبهم صادقين في ثورتهم والله أعلم في ساحة التغيير و لقد كان و ما زال هذا الصديق عنوانا و مثالا للصدق و القوه في الحق رغم بعض السلبيات البسيطه . . . . . الخ
المهم
أثناء لقائنا و الحوار و التحاور أخبرني هذا الصديق بإنه قد كتب خطابا مشتملا على بعض الخواطر و الكلمات بعد لحظات من أنباء ما حدث في تلك [ الجمعه ] . . . . ، فطلبت منه أن يلقي على مسامعي تلك الخواطر و الخطاب . . . ، و بعد السماع له و الإنتباه أحسست بان تلك الخواطر و الكلمات قد جائت في وقتها تماما و أنها قد حركت في الأحاسيس و المشاعر فطلبت منه راجيا أن يتمالك نفسه و أن يطرد حيائه بعيدا . . . . ، و أن يقوم بقرائة ذلك الخطاب و تلكم الكلمات خارج الخيمه و بجوارها على رصيف الشارع. . . ، و بعد إصراار و إلحاح مني وافق ذلك الصديق على إقتراحي و فعلا توجهنا إلى الشارع و بصوته [ الجهوري ] و الصادق قرأ وتلا تلك الكلمات و الخواطر التي سجلها في بعض الأوراق ، و ما لبثنا إلا لحظات قليله أثناء إلقائه إلا و قد تجمع و تجمهر حولنا العديد و العديد من شباب الساحات . . . . ،
لاحظت فعلا انتباه و اهتمام الشباب و غيرهم بخطاب ذلك الصديق و تأثرهم به لإن تلكم الكلمات كانت تمثل رساله واضحه و صريحه و تعطي مثالا و عبره بل و كذا تنير الطريق بحسب رأيي و رأي الكثيرين ممن سمع أو قرأ ذلك الخطاب و تلك الورقات . . .
بعد ذلك أصر كثير من الشباب و ممن صور تلك اللحظات على هواتفهم و الموبايلات على صديقي بإن يتوجه [ للمنصه ] بحيث يكون ذلك الحدث أعم و أشمل و رجاء و أمل بان يكون النفع به أشمل و أعم ...
شجعت صديقي على ذلك ووافق على مضض ، و فعلا توجهنا نحو المنصه .. .
و لكن
عند وصولنا إلى هنالك فوجئنا بتصدي أولئك المستلمين للمنصه و الذين أجابوا على طلبنا بان علينا ترك الأوراق و من ثم الإنتظار ليوم أو يومين حتى تأتي المواافقه ! !
بالرغم من أنهم قد كانوا يهللون و يكبرون لوصول إحدى الشخصيات الاجتماعيه و يفسحون لها الطريق و المجال عبر الطريق و الزحااام نحو المنصه، و من ثم إخلاء المنصه لهم كي يجولوا و يصولوا بها دون رقيب أو حسيب . .
قال صديقي لإحد أولئك المستلمين للمنصه بإنه يريد فقط إلقاء ذلك الخطاب و أنه يطلب منهم عدم ذكر اسمه بل و أنه على استعداد للتلثم و إخفاء ملامح وجهه بالسماطه [ الشال ] ، و لكن بدون جدوى رغم ذلك . . . . . . . .
كان حاضرا في تلك اللحظات الأخ/ محمد المقالح و الذي كان على ما يبدوا قد تعرض في ساعتها و الحين لموقف مشابه بحيث كان يتذمر و يصيح و يثور بالصوت قائلا بإن ال . . . . قد سيطروا على الساحه و المنصه و أن المنصه قد أصبحت منصة ال . . . .
رجعنا من المنصه تجاه الخيام و أثناء ذلك التقينا بالأخ/ فؤاد الحميري فسلمنا عليه و قرأ عليه صديقي الخطاب و أبدى إعجابه و اهتمامه و بعد الشكوى طلب من صديقي أن يرجع إلى المنصه و يحاول مجددا و افترقنا بعد ذلك . . .
شجعت صديقي على العوده و [ يا ليتني لم أفعل ]
المهم
عدنا إلى المنصه و لكن جوبهنا بالرفض حتى بعد قرائة كل ذلك عليهم و العرض [ بالتخفي ] و عدم ذكر الأسماء .. . .
هذا باختصار شديد جدا جدا
الشهود :
فؤاد الحميري
محمد المقالح
بكيل القوسي
ناصر البخيتي
أهل المنصه و سدنتها
الشباب الذي كان حاضرا
و غيرهم
فقط إن كانوا يتذكرون هذا الموقف و تلكم الحكايه
أما بالنسبه للعبره و العظه فاتركها لعقولكم و الذكاء
و أما بالنسبه لمبرراتها و الحجج فسوف أتركها للنقاش ، في حال كان هنالك اهتمام و تواجد . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق