اليوم خمر و غدا أمر
~
لكل حادث حديث و لكل دقه برع و إلى أن تتوضح الصوره و ينجلي الأمر
و فقط أود أن أذكر بعض الأمور و أوجه بعض الرسائل المباشره و على الهواء الطلق لكل من :
* الأخ و الوالد و الصديق اللواء/ محمد بن عبدالله القوسي .. وزير الداخليه
أولادنا هم أولادك فإن كان احتجاز حرياتهم بأمر منك او علم و رضى بذلك فلا قلق أبدا على الولد من والده .
من جهة أخرى
لقد قلت لك ذات مره و بشكل خاص و منفرد بانه :
( اذا كان القصد و النيه من مثل هكذا أعمال او اجرائات النيل منك شخصيا بحكم القرابه او استفزازك او الضغط عليك او اهانتك معاذ الله او الاذلال و الابتزاز و الاستغلال فان عليك ان تعلم جيدا باننا لن نسمح بذلك أبدا و لن نرضاه و لو حتى احتجزوهم لعشرات السنوات أو حتى اعدموهم او قطعوهم قطعا او صلبوهم أو حرقوهم و ذروا رمادهم لتجرفه الرياح ..)
اكرر قولي اليوم و هذه المره بشكل علني و على الملأ
نريدك أسدا كما انت و ان تردد مثلا ( ما نباالي ما نبااالي )
هذا على الأقل بالنسبه لابراهيم لانني لم اتواصل لحد هذه اللحظه مع أسر الآخرين و شورنا معهم باذن الله و الرأي واحد
*
للاخ/ أبوالكرار .. نائب وزير الداخليه و عضو قيادة انصار الله
سبق و ان تم ابلاغنا قبل فتره بان هنالك تحريات او تحركات و ربما بلاغات و أوامر بالقبض على ولدنا من قبل بعض المشرفين و الامنيين و عناصر الحركه في المنطقه , و لقد استغربنا بشده و لدرجة اننا لم نصدق مثل تلك الانباء و اعتبرناها مجرد شائعات و ارهاصات بحسن او سوء نيه و ربما تهدف لزرع الشك بين الاخوه و اثارة البغضاء في قلوب المتحابين او المتحالفين ضد العدوان و لاننا نعلم يقينا بان صفحة اولادنا بيضاء و لا تشوبها شائبه ...
و ذات مره التقيت باحد المشرفين الامنيين الشباب في المنطقه و همست له بما تم ابلاغي به و تناقشت معه حول اهداف حملة #كلنا_أخوه و أنها قد تكون في مصلحة الوطن خصوصا فيما يتعلق بأولوياتها و منها مثلا ( المطالبه بايقاف العدوان و الحرب فورا ..)
قلت له أيضا و بالحرف الواحد ( أننا متواجدون و حاضرون و مستعدون للحضور فورا عند الطلب و أن ما عليهم سوى الاتصال بي و سنحضر مع أولادنا و ان لا قلق ابدا من مثل هذا الامر ) و اتفقنا على ذلك ..
فهل كانت هنالك حاجه فعلا لاتخاذ مثل هكذا اجراء و عمل يشبه عمل المافيا و العصابات و لو الى حد ما ؟!
*
للولد/ ابراهيم و الولد/ فاروق ( لأني اعتبرهم فعلا أولادي اكثر مما اعتبرهم اخوة لي )
و كل من معهم من الشباب الحر و الشجاع
( حملتم أنفسكم أمانه و قررتم المسير في طريق عظيم و شاق و صعب ودعوتم الناس الى الاستجابه لكم و لما تدعونهم اليه و عليكم أن تعلموا جيدا بانه على قدر أهل العزم و نياتهم تأتي العزائم ..)
فمثل هكذا أمر و مثل هكذا دعوات و رسالات ساميه فلا بد من ان تواجه الصعاب و المشقات العظام و إن كنتم فعلا مؤمنين برسالتكم فعليكم أن تصمدوا و تصبروا و تتحملوا ما هو أعظم ..
أو
ان تراجعوا أنفسكم و تتراجعوا و رحم الله امرئ عرف قدر نفسه
*
لحملة #كلنا_اخوه و جميع أعضائها بشكل خاص
دعاكم اولادنا و من معهم للحمله و عاهدوكم على الاخلاص و أن يكونوا أمناء و صادقين في دعواهم و رسالتهم و ان يكونوا فعلا عند حسن الظن بهم و تحمل المسئوليه .. الخ
و ها قد بدأ العمل و جد الجد فهل ستتخلون عنهم و تتركونهم وحيدين في مواجهة مصيرهم منفردين ؟
أو أنكم ستثبتون فعلا لا قولا بانكم أخوه و تضربون بذلك أعظم مثال للأمه و تكونون فعلا القدوه الحسنه التي يتشرف بها الوطن و يسعى ليكون واحدا منكم يا ( خير أمه )
هل ستكونون مثلا كالمهاجرين و الأنصار و كلنا يعلم تقريبا قصتهم و منتهى الاخلاص و الأخوه ؟
و هل أنتم صادقين فعلا في حملتكم للتصالح و الأخوه و تريدون الخير لهذه الأمه , أو مجرد فسبكه و مصالح و اغراضيات و أنفس ضعيفه لا تؤمن الا بكثرة الهدره ؟
اليوم امتحان حقيقي و عند الامتحان ينجح المرء و يكرم او يفشل و يهان معاذ الله
*
لقبيلة الحداء و أبنائها الشرفاء و العقلاء و الحكماء
أولئك الأبطال فعلا و كلهم باذن الله أبطال
أسود الوغى و نمور الفلا و رجال العز الي اذا نووا فعلا ان يقولوا لها دوري دااارت
فيكم الخير كله و العقل و الحكمه
و كفى
*
لأمي الحنون و الغاليه و الصابره و المجااهده
( لا تهني يا أم و لا تحزني و جزائك رضى الله و الجنه ..)
لطالما عانيت منا و لطالما صبرت علينا و عايشت بدموعك و دمك مشاكلنا و كل حياتنا ..
آن الأوان لكي لتستريحي و تحطي في بطنك اكبر و اضخم بطيخه صيفي
و لتعلمي يا ام بانك قد ربيت رجالا لا يهابون الموت باذن الله و يعشقون الخير و ان زلت اقدامهم بعض الاوقات و أخطأوا كما يخطئ البشر و على هذا خلقهم الله العالم بالسرائر و النيات ..
و لك يا ام ان تفخري و لك ان تبتهجي و ان تفرحي و أسأله تعالى ان يرزقك الجنه و أن يرضى عنك و يجازيك عنا و عن أولادنا خير جزاء
إنه ولي ذلك و القادر عليه
-----------------------------
اليوم خمر و غدا أمر
( ضيّعني صغيراً و حمّلني دمه كبيراً ، لاصحو اليوم ولا سكر غداً ، اليوم خمر وغداً أمر ) .
قالها امرئ القيس بالأمس عندما بلغه احدهم عن مقتل أبيه
نكرر اليوم مقولته
و
دمتم سالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق