( الناس في حرب و الجمال في صرخته )

تخيلوا معي

أن المؤتمري و الاصلاحي و الحوثي و السلفي و الصوفي و الاشتراكي و الزيدي و المستقل كل فرقه تصيح و تصرخ بشعار خاص بها داخل الجوامع ..

س :
كيف سيكون الوضع ؟

ج:
( سوق عكاظ )
أو أنا غلطان ؟
------------------------
العقل زينه فلا ينطبق علينا المثل ( الناس في حرب و الجمال في صرخته )
.
.
و إن كان الشعار سياسيا فمكانه في الساحات و الميادين و الاسواق و المقايل و المنتديات و الشوارع و حتى مقار الامم المتحده ان استطعتم
و دعوا بيوت الله لله وحده
.
.
.
قولوا منافق
قولوا مرجف
قولوا حتى كافر ( و أنا فعلا كافر بكل الطوائف و المذاهب )
و لكن خذوها مني و راجعوا أنفسكم و تراجعوا أقله لما بعد العدوان و السيطره الكامله على الاوضاع ..
عندها إما أن تهدموا كل مساجد الضرار و تبنوا مساجد من جديد أو تحكموا الوضع و تكون لكم السيطره على المساجد و الخطب و لا داعي للشعار لانكم ستكونون عندها ( أمة واحده )
.
.
.
* ( الاستمرار في الصرخه في المساجد قد يعطي انطباعا آخر , و هو أنكم لا زلتم تعتبرون أنفسكم أمة أخرى غير أمة اليمنيين و جماعه اخرى مختلفه عن باقي اليمنيين بالرغم من ادعائكم السيطره على كل الاوضاع !!؟)
.
.
صرخ الصحابه و أدوا شعائر الله في الحرم المكي يوم كانوا فئة مضطهده و لما استقرت لهم الاوضاع و فتحت مكه اكتفوا بالاذان و الصلاه و باقي الشعائر
.
.
يطول الحديث و لكن خير الكلام ما قل و دل