الشحن الطائفي و العرقي و ثورات الربيع العربي

 

- الشحن الطائفي و العرقي قد ينتج عنه تعصبات فئويه و جمعيه .., و لكنه قد لا يؤدي الى انتصار فئة او طائفة على أخرى بل قد يؤدي الى طرق أخرى تنعكس سلبا على المجموعه او الطائفه بحيث يتم التقسيم وفقا لنوع كل طائفه او مجموعه يدخل في دائرتها أقليات أخرى طائفيه او عرقيه ( فقد يتم تقسيم المملكه مثلا الى عدة مناطق وفقا للطوائف المتواجده فيها و شرق المملكه مثال / كذلك النوبه في مصر و الامازيغ في دول المغرب العربي ) و هذا يدل أيضا على أن خطط و مقترحات برنارد لويس قد لقيت تجاوبا عند الغرب و ما كل هذا الشحن العرقي و الطائفي الا تمهيد لما قد يتم في المستقبل ..

- ثورات الربيع العربي لم تؤدي اطلاقا الى التغيير المنشود عند العرب و كانت بالعكس وبالا عليهم و نعمة للغرب و تحديدا أمريكا لعدة اسباب منها ما تطرقنا اليه بالامس القريب و منها ما قد تكشفه لنا الايام القادمه ( و ما يهمنا الان هو تمهيد الساحه لاحتمال شن حرب على ايران و التي حددها برنارد لويس مع العراق و سوريا كحكومات معاديه لامريكا و ان التخلص منها سيكون بمثابة الجائزه الكبرى لشعوب تلك الدول التي تحمل كل الود لامريكا بحسب قوله و استدل على ذلك بخروج الايرانيين في مظاهرات تندد ب11سبتمبر و خروج العراقيين مثلا للترحيب بالامريكان بعد القضاء على صدام و غزو العراق ..)
.
.
.
*يتبع ان شاء الله