( لا تجسسوا )
و من أسباب الفشل و القصور و تأخر النصر أن تعتمد
الدوله على مجموعة أشخاص ( أمن قومي / موظفي اتصالات / مبرمجين ) لمراقبة
الاتصالات و الانترنت حفاظا على الامن القومي للبلد.., فيصرف أولئك الاشخاص
50% تقريبا ان لم يكن اكثر من أوقاتهم في التجسس على الناس و هتك أعراضهم و
الستر معتمدين على مهاراتهم و امكانيات الدوله و ذلك بدلا من مراقبة
النقاط و الخطوط المشبوهه .
.
.
.
فترة سنتين كانت كافيه جدا لتحديد كل النقاط و الخطوط المشبوهه او معظمها
على الاقل , و التي قد يستخدمها البعض للتواصل مع العدو و الاضرار بالبلد و
اهله .. أما بعد كل هذه المده و استمرار خطوط الاتصالات و النت على ما هي
عليه بل أشد سوئا من الايام الاولى للعدوان فلا يمكن فهمه الا بان يكون
استغلالا لامكانيات الدوله و تسخيرها لاغراض شخصيه مشبوهه و حقيره أو أنه
الفشل بحد ذاته و القصور بعينه ..
.
.
.
.
قلنا لكم مرارا بان الانترنت وسيله و متنفس قد يساعد
اليمنيين في استمرار صمودهم و متنفس يرفهون به عن انفسهم و يتواصلون من
خلاله مع العالم , و ما يحدث الان يعتبر تضييقا عليهم و اضافة لمعاناه
جديده الى معاناتهم و معول هدم الى جانب معاول اخرى تدك و تهدم بنيان
الصمووود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق