( تحالف الحزم و العزم و الشيكي بيشي )
لا انتي رحتى و لا انتي الي جيتي :)
كانت فكره انشاء ذلك التحالف ذكيه فعلا و خطه ممتازه لو انها ضمت بداخلها
بلدانا اخرى كاليمن و سوريا و لبنان و الجزائر و العراق و غيرها من البلدان
العربيه و الاسلاميه ذات الثقل السياسي و العسكري و التي تعارض بشكل او
بآخر تدخلات الامريكيين ( ممانعه )
و التي قد لا تقبل بسياده تركيه على المنطقه و قيادتها بالنيابة عن أمريكا و بدلا من المملكه العربيه السعوديه ...
و باختصار شديد و بساطه :
( كانت فكرة انشاء ذلك التحالف محاولة لان يكون بمثابة طوق نجاه للنظام
السعودي يساعده في النجاة من الغرق , و كان رسالة واضحه لاثبات بان النظام
السعودي لا زال قويا و قادرا على الصمود في وجه المخطط المرسوم لانهاء دوره
السياسي على الاقل في المنطقه .. و ان هنالك دولا قد تعارض تولي تركيا
اردوغان للقياده بدلا عن السعوديه ......)
للاسف كانت فكره ذكيه و
لكنها ولدت ضعيفه و مشوهه بالرغم من كل الدعايات الاعلاميه التي رافقتها و
المناااورات العسكريه التي رافقت الاعلان عن ذلك التحالف .... الخ
و
دليلي على ذلك هو ان كثير من الناس قد نسوا الاسم المعلن لذلك التحالف و
أهدافه المعلنه و غير المعلنه و كل الاحداث التي رافقت و تزامنت مع انشائه و
الاعلان عنه
* سيطول حديثنا فيما لو اني نويت التحدث بالتفصيل اكثر عن الموضوع و عن
الاسباب التي تجعلني اعتقد بان هذا التحالف ضعيف و غير استراتيجي بالمعنى
الصحيح .., و عن الاهداف المحتمله من وراء انضمام كل دوله فيه مثل السودان و
غيرها
* و بكل تأكيد فانا لا أحاول هنا التقليل من شأن التحالف
الحالي و اعطاء صوره بانه فاشل بالمطلق و لكنها فقط محاوله لرسم صوره واضحه
و حقيقيه
.
.
.
.
.
.
في الاخير تبقى هذه مجرد خاطره سريعه و كما يقال عندنا ( مجبر قات )
و لدينا باذن الله مزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق