اختصار [ قيادة الثوره اليمنيه بين الاقوال والافعال ]
مثال :
عندما تجاوز أشموط بن هولاكو نهر الفرات ، واقترب من مدينة حلب .... انعقد عند ذلك مجلس استشاري بين يدي المنصور بن المعز التركماني وحضر قاضي الديار المصريه بدر الدين السنجاري ، والشيخ/ عزالدين بن عبد السلام وغيرهم ، وقد أفاضوا في الكلام فيما يتعلق باخذ شيء من أموال العامه لمساعدة الجند ، وكانت العمده وخلاصة ما توصلوا اليه على ما قاله بن عبد السلام وحاصله ( اذا لم يتبق في بيت المال شيء وانفقتم الحوائص الذهب وغيرها من الزينه وتساااويتم أنتم والعامه في الملابس والنفقه ما عدى آلات الحرب ولم يتبق للجندي شيء سوى فرسه التي يركبها ...، ساغ عند ذلك أخذ شيء من أموال الناس في دفع الاعداء لانه اذا دهم العدو وجب على الناس كافه ان يدفعوه باموالهم وانفسهم ) * المصدر : البدايه والنهايه
مثال آخر :
( قرقري أولا تقرقري فلن تذوقي الزيت حتى يذوقه أطفال المسلمين وأبناؤهم )
مقولة شهيره سجلها التأريخ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
__________
هذه بعض الامثله وغيرها الكثير والكثير ، ولكنها هنا تكفي لشرح بعض الامور العالقه في أذهاننا وأذهان الشباب ، فهم مترددون ومحتارون ما بين الصبر حتى ينالوا الفردوس المزعوم كما تنادي به قيادات الثوره ، أو انتقادها والانتصار لانفسهم ولثورتهم التي ضحوا من اجلها بالغالي والنفيس .... الخ الخ
باختصاااار شديد جدا جدا
مستعدون للصبر وللتضحبه بانفسنا وما تبقى لنا من معاش لابنائنا في سبيل نجاح ثورتنا ( الصادقه ) فقط
وفقط :
عندما نجد قيادات الثوره ورئيس الجمهوريه ورئيس وزراء الحكومه ووزرائها وقيادات الاحزاب والمشائخ متساوون معنا في المسكن والملبس و ( منازلهم طافيه ) مثل منازلنا عند انقطاع التيار الكهربائي حتى ولو كانوا يمتلكون موتورات ومولدات كهربائيه ،،،، أما دون ذلك فيعتبر غباء واستغباء أو جبن وجهاله ..........................................
يقول تعالى :
{ قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا }
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
_________________________
هذا باختصار شديد والسؤال الان الذي يفرض نفسه : هل سيضع أصحابنا وتلك القيادات كلامنا هذا ونصائحنا في باب المناصحه وفي نفس السياق لنصائح الانصار لرسولهم صلوات الله عليه وسلامه ، أم في باب التمرد وخيانة الثوره والثوار والانقلابييين ؟؟؟
مجرد تساؤل
مثال :
عندما تجاوز أشموط بن هولاكو نهر الفرات ، واقترب من مدينة حلب .... انعقد عند ذلك مجلس استشاري بين يدي المنصور بن المعز التركماني وحضر قاضي الديار المصريه بدر الدين السنجاري ، والشيخ/ عزالدين بن عبد السلام وغيرهم ، وقد أفاضوا في الكلام فيما يتعلق باخذ شيء من أموال العامه لمساعدة الجند ، وكانت العمده وخلاصة ما توصلوا اليه على ما قاله بن عبد السلام وحاصله ( اذا لم يتبق في بيت المال شيء وانفقتم الحوائص الذهب وغيرها من الزينه وتساااويتم أنتم والعامه في الملابس والنفقه ما عدى آلات الحرب ولم يتبق للجندي شيء سوى فرسه التي يركبها ...، ساغ عند ذلك أخذ شيء من أموال الناس في دفع الاعداء لانه اذا دهم العدو وجب على الناس كافه ان يدفعوه باموالهم وانفسهم ) * المصدر : البدايه والنهايه
مثال آخر :
( قرقري أولا تقرقري فلن تذوقي الزيت حتى يذوقه أطفال المسلمين وأبناؤهم )
مقولة شهيره سجلها التأريخ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
__________
هذه بعض الامثله وغيرها الكثير والكثير ، ولكنها هنا تكفي لشرح بعض الامور العالقه في أذهاننا وأذهان الشباب ، فهم مترددون ومحتارون ما بين الصبر حتى ينالوا الفردوس المزعوم كما تنادي به قيادات الثوره ، أو انتقادها والانتصار لانفسهم ولثورتهم التي ضحوا من اجلها بالغالي والنفيس .... الخ الخ
باختصاااار شديد جدا جدا
مستعدون للصبر وللتضحبه بانفسنا وما تبقى لنا من معاش لابنائنا في سبيل نجاح ثورتنا ( الصادقه ) فقط
وفقط :
عندما نجد قيادات الثوره ورئيس الجمهوريه ورئيس وزراء الحكومه ووزرائها وقيادات الاحزاب والمشائخ متساوون معنا في المسكن والملبس و ( منازلهم طافيه ) مثل منازلنا عند انقطاع التيار الكهربائي حتى ولو كانوا يمتلكون موتورات ومولدات كهربائيه ،،،، أما دون ذلك فيعتبر غباء واستغباء أو جبن وجهاله ..........................................
يقول تعالى :
{ قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا }
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
_________________________
هذا باختصار شديد والسؤال الان الذي يفرض نفسه : هل سيضع أصحابنا وتلك القيادات كلامنا هذا ونصائحنا في باب المناصحه وفي نفس السياق لنصائح الانصار لرسولهم صلوات الله عليه وسلامه ، أم في باب التمرد وخيانة الثوره والثوار والانقلابييين ؟؟؟
مجرد تساؤل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق