( الكهرباء بالنسبه للمواطن اليمني ليست مجرد دينمو يرفع الماء
للخزان او غساله لغسل ملابسه او ثلاجه لحفظ طعامه بقدر ما هي ابره مخدره
تنقله من واقعه المعيشي الصعب و الجحيم الذي يحيط به من كل جانب الى عالم
آخر يستطيع فيه ان يمارس طقوسه و الكيف و يعيش احلام اليقظه بكل تجلياتها و
المتع اللحظيه ... )
الكهرباء باختصار هي المتنفس لذلك الكائن المخنوق ...
فلا تحرموه من ذلك المتنفس الوحيد فيكون لسان حاله في الاخير :
[ علي و على أعداائي ]
[ علي و على أعداائي ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق