و كما قلنا لكم سابقا :
لكم عبره في احزاب لبنان و اذا ما عجبكم فاضعف الايمان عباس
المهم :
شغلوا عقولكم و بطلوا غبااء
هذا رأيي و قلته و اتمنى منكم قراءة منشور و رأي المحامي هائل سلام
شغلوا عقولكم و بطلوا غبااء
هذا رأيي و قلته و اتمنى منكم قراءة منشور و رأي المحامي هائل سلام
---------------------------------------------------------
"
عاصفة الحزم " قائمة ، مسنودة ومدعومة من قبل معظم قوى الهيمنة في
المحيطين الإقليمي والدولي، وبالتالي فهي لاتحتاج إلى دعم ومساندة من قبلنا
، كأفراد.
ومع أن الموقف "
الأخلاقي " يقتضي رفض العملية العسكرية هذه ، إلا أنه لايمكننا أن نملي على
الناس مواقفهم، لإعتبارات عديدة. لكن أليس من الحكمة أو الذكاء أو حتى
الخبث ألا نعلن تأييدا صريحا لهذه العملية، مع علمنا بأنها ماضية في تحقيق
أهدافها دونما حاجة الى تأييد علني ، بل وربما دونما إكتراث برفضنا ؟!
ندرك ، ونسلم ، بأن كل إنسان حر في اتخاذ الموقف الذي يراه ، بصرف النظر
عن تقييماتنا الشخصية له. وندرك، بالمقابل، أن يرى البعض منا ضرورة لإعلان
الرفض ، ولكن هل من ضرورة لإعلان التأييد ؟!
المرحبون بهذه العملية ، بل وحتى أولئك الذين قد يرون تطابقا بين أهدافها وأهدافهم، يمكنهم أن يفرحوا ويهللوا ويبتهجوا بينهم وبين أنفسهم ، وسيكسبون مع ذلك مرتين، مرة بتحقق أهدافهم تلك ،ومرة بتسجيلهم موقفا " أخلاقيا " ولو بمجرد الصمت والحياد ، أما التأييد الصريح فأمر لايمكن تبريره وإن أمكن فهمه.
في السياق لايمكن فهم أو تفهم " المظاهرات " المؤيدة خصوصا ، إلا بوصفها ظاهرة " مرضية "، أيا كانت أسبابها. وليس ذلك فحسب (أو ليت ذلك فحسب)، بل هي ، الى ذلك ، تجرح مشاعر الآخرين وتهين إنسانيتهم،( أقصد بالآخرين الذين لايشاطروننا نفس الموقف، يمنيين وغير يمنيين ،بمافيهم اولئك المنتمون الى دول التحالف ذاتها).
كيمنيين، سنحيا، معا على هذه الأرض، أي في هذا الحيز الجغرافي الذي نسميه " وطن "، جيلا بعد جيل، سواء أحببنا أو كرهنا بعضنا . وليس مع شعوب دول التحالف وإن أحببناها حد الهيام.
هذا ماينبغي أن يكون حاضرا في الأذهان ، ولكل حريته، بعد ذلك، في تحديد مواقفه .
المرحبون بهذه العملية ، بل وحتى أولئك الذين قد يرون تطابقا بين أهدافها وأهدافهم، يمكنهم أن يفرحوا ويهللوا ويبتهجوا بينهم وبين أنفسهم ، وسيكسبون مع ذلك مرتين، مرة بتحقق أهدافهم تلك ،ومرة بتسجيلهم موقفا " أخلاقيا " ولو بمجرد الصمت والحياد ، أما التأييد الصريح فأمر لايمكن تبريره وإن أمكن فهمه.
في السياق لايمكن فهم أو تفهم " المظاهرات " المؤيدة خصوصا ، إلا بوصفها ظاهرة " مرضية "، أيا كانت أسبابها. وليس ذلك فحسب (أو ليت ذلك فحسب)، بل هي ، الى ذلك ، تجرح مشاعر الآخرين وتهين إنسانيتهم،( أقصد بالآخرين الذين لايشاطروننا نفس الموقف، يمنيين وغير يمنيين ،بمافيهم اولئك المنتمون الى دول التحالف ذاتها).
كيمنيين، سنحيا، معا على هذه الأرض، أي في هذا الحيز الجغرافي الذي نسميه " وطن "، جيلا بعد جيل، سواء أحببنا أو كرهنا بعضنا . وليس مع شعوب دول التحالف وإن أحببناها حد الهيام.
هذا ماينبغي أن يكون حاضرا في الأذهان ، ولكل حريته، بعد ذلك، في تحديد مواقفه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق