للبعض ممن اتهمنا زورا و بهتانا ب ( معاداة أنصار الله )

 

للبعض ممن اتهمنا زورا و بهتانا ب ( معاداة أنصار الله ) سواء بسبب عصبية جاهليه أو لغرض في نفس بن يعقوب ... أقول :

لو كان ذلك صحيحا لفندنا كل اساليبكم و الافعال و لتابعنا كل مخرجاتكم كبيرة أو صغيره و لهاجمناكم بكل وضوح وصرااحه كما نهاجم مثلا عدونا اللدود ( كيان بني صهيون ) أو ذلك الشيطان الاكبر المسمى بالولايات المتحده الأمريكيه ..

لكنا كتبنا المقالات و المنشورات في كل يوم و في كل ساعه و يا ما أكثر عيوبكم خصوصا هذه الايام ..

لكنا قلنا مثلا :
[ باننا لن نصدق مسيرتكم و عدالتها الا بعد تزويج القيرعي الذي تدعون صلاحه و اهميته أو غيره من - قومه - باحدى بنااتكم الشريفات العفيفات ............)
تماما كما فعل من قبلكم نبي هذه الامه و مصلحها ( ص) ..

يا بعض هؤلاء :
كنا معكم في نفس الخندق تقريبا فلا تقطعوا ما تبقى من موده بيننا و لا تجعلونا نفقد ( الأمل ) نهائيا في التغيير نحو الافضل و فرقوا بين النقد البناء و العداوه ....

يا بعض أولئك :
لسنا ملائكه منزهين و مطهرين و بالتأكيد لستم كذلك أيضا فترفعوا عن الصغائر و توااضعوا يرفع الله من قدركم بين الأمم ...

يا بعض أولئك :
كما قال ياسر عرفات
( لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي )
و
حذااري حذاااري حذاااري
( من مكر الرجاال و ليات الرجاال )

انتهى