[ جرس إنذار ]
لقد بات الكثير من شبابنا الوطني و الثوار يعلمون حجم خيبة الأمل بسبب الثقه التي منحوها لبعض القيادات و الإحساس بالخديعه و عظم المؤامره على ثورتهم الصادقه و البريئه . . . ، و كثير منهم تسائل و سألني عن المخرج من هذا الوضع البائس و المخيب للآمال . . ، فكنت دوما أحاول عدم التثبيط من عزيمتهم و زرع الأمل في نفوسنا و نفوسهم وذلك من خلال خلق شتى المبررات و الأعذار لتلك القيادات مع توجيه الانتقادات المباشره و غير المباشره [ علها تفهم أو تستعتب ] و لكن دون جدوى مع بالغ الأسف
لسنا هنا في وارد التشخيص و التحليل و النقد و السب و الشتم. . . . الخ
و لكن براءة للضمير و الذمه ، و كأمل أخير في تفهم بعض القاده و المسؤلين سأضع بين أيدي شبابنا و المواطنين [ الحل الأخير ] من وجهة نظري للتصرف بناء عليه في سبيل الوصول إلى مصلحة الوطن و المواطن :
طالما و أن الوضع قد أصبح معروفا لدينا ، و أن قناعتنا قد أصبحت قاب قوسين أو أدني من اليقين بان [ شن ] قد وافق [ طبقه ] ، و أن حال الوطن لم يتغير و الفساد [ الأخلاقي ] لم يتم محاربته و القضاء عليه حتى يومنا هذا . .
و طالما و أن صوت بقية الشباب الوطني و معهم بقية الشخصيات الوطنيه و الصادقه [ غير مسموع ] بسبب حجم الفساد الأخلاقي الذي يطغى على المجتمع ، و ضعف امكانية أولئك [ المصلحون ] الماديه و بالتأكيد النفسيه و المعنويه في إمكانية التجمع و الحشد لمواجهة تلك المعوقات و الصعوبات للتصحيح و إنقاذ الثوره . . .
و حرصا على المصلحه العليا للوطن و المواطنين
و وفاء لدماء شهدائنا الأبرار باذن الله و تضحيات شعبنا
و كسلاح أخير في يد شعبنا البسيط و الطيب
و حتى يستخير لنا الله سبحانه الخير و ينظر في أمرنا برحمته و الكرم ، و يهيئ لنا من لدنه فرجا و مخرجا
[ كحل أخير ]
و لكي نمسك بيد غصن الزيتون و في اليد الأخرى [ البندقيه ]
أقول باخلاص و الله على ما أقول شهيد :
لا تساعدوهم بانفسكم و أيديكم على الطغيان من جديد
لا تساهموا بصناعة أصنام جديده
أنصحوهم بصدق و إخلاص فان استجابوا كان بها ، و إلا فهددوهم باستخدام خيارات أخرى تبقونها في أيديكم
باختصاار
دعوا الأصنام يحطم بعضها البعض ، و أجعلوهم يتنافسون على تحقيق مصالحكم و مصالح الأمه
و من كان مع مصالح الأمه و مصالحكم فكونوا معه كائنا من كان و انتخبوه [ بالصندوق ]
دقوا جرس الإنذار في كل أرجاء الوطن و ليسمعه
لقد بات الكثير من شبابنا الوطني و الثوار يعلمون حجم خيبة الأمل بسبب الثقه التي منحوها لبعض القيادات و الإحساس بالخديعه و عظم المؤامره على ثورتهم الصادقه و البريئه . . . ، و كثير منهم تسائل و سألني عن المخرج من هذا الوضع البائس و المخيب للآمال . . ، فكنت دوما أحاول عدم التثبيط من عزيمتهم و زرع الأمل في نفوسنا و نفوسهم وذلك من خلال خلق شتى المبررات و الأعذار لتلك القيادات مع توجيه الانتقادات المباشره و غير المباشره [ علها تفهم أو تستعتب ] و لكن دون جدوى مع بالغ الأسف
لسنا هنا في وارد التشخيص و التحليل و النقد و السب و الشتم. . . . الخ
و لكن براءة للضمير و الذمه ، و كأمل أخير في تفهم بعض القاده و المسؤلين سأضع بين أيدي شبابنا و المواطنين [ الحل الأخير ] من وجهة نظري للتصرف بناء عليه في سبيل الوصول إلى مصلحة الوطن و المواطن :
طالما و أن الوضع قد أصبح معروفا لدينا ، و أن قناعتنا قد أصبحت قاب قوسين أو أدني من اليقين بان [ شن ] قد وافق [ طبقه ] ، و أن حال الوطن لم يتغير و الفساد [ الأخلاقي ] لم يتم محاربته و القضاء عليه حتى يومنا هذا . .
و طالما و أن صوت بقية الشباب الوطني و معهم بقية الشخصيات الوطنيه و الصادقه [ غير مسموع ] بسبب حجم الفساد الأخلاقي الذي يطغى على المجتمع ، و ضعف امكانية أولئك [ المصلحون ] الماديه و بالتأكيد النفسيه و المعنويه في إمكانية التجمع و الحشد لمواجهة تلك المعوقات و الصعوبات للتصحيح و إنقاذ الثوره . . .
و حرصا على المصلحه العليا للوطن و المواطنين
و وفاء لدماء شهدائنا الأبرار باذن الله و تضحيات شعبنا
و كسلاح أخير في يد شعبنا البسيط و الطيب
و حتى يستخير لنا الله سبحانه الخير و ينظر في أمرنا برحمته و الكرم ، و يهيئ لنا من لدنه فرجا و مخرجا
[ كحل أخير ]
و لكي نمسك بيد غصن الزيتون و في اليد الأخرى [ البندقيه ]
أقول باخلاص و الله على ما أقول شهيد :
لا تساعدوهم بانفسكم و أيديكم على الطغيان من جديد
لا تساهموا بصناعة أصنام جديده
أنصحوهم بصدق و إخلاص فان استجابوا كان بها ، و إلا فهددوهم باستخدام خيارات أخرى تبقونها في أيديكم
باختصاار
دعوا الأصنام يحطم بعضها البعض ، و أجعلوهم يتنافسون على تحقيق مصالحكم و مصالح الأمه
و من كان مع مصالح الأمه و مصالحكم فكونوا معه كائنا من كان و انتخبوه [ بالصندوق ]
دقوا جرس الإنذار في كل أرجاء الوطن و ليسمعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق