أيها القلم
لا تبتئس
عندما تلاحظ بإن البعض منهم قد فضل الانطواء على نفسه ، و رأى بإن التغيب عن القدوم في حضرتك هو النجاة من الفردوس إلى سقر
فاعلم بإن الخوف من المستقبل المجهول هو السبب
و أن الإعتراف بإن لك السبق هو المرض
و الخشية من أن يعلو بياض حبرك على دنس الخطايا هو الشرر
لا تنحني للحزن
و إعلم بإن [ الكبر ] هو داء العصر
و دواءه أن طرد الرحمن إبليس من المؤتمر
و سقاه من ذل الحياة
إلى الأبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق