إن الحريه و الشجاعه بعيدة عنكم كبعد إبليس عن الجنه
تدعون الحريه [ المطلقه ] و تطالبون الغير باعتناقها ،و أنتم لا تمارسونها لا قولا و لا فعلا
و من يفعل هذا فإنه يكون أقرب إلى [ المنافق ] منه إلى الصريح و الحر
تصفون أنفسكم بالشجعان و الذين لا يهمهم شيئ ، و أنتم أيضا بعيدون كل البعد عن هذه الصفه . . .
كيف لا و أنتم تنتهزون الفرص لاشعال الحروب مع بعض [ غلاظ القلوب ] و المتعصبين ب [ بجهل ] لأمتهم و العقيده ، فقط لاثبات وجهة نظركم و تدعيمها . . . نعم تستغلونهم [ للتدليس ] على البعض باظهار سيئات أولئك ، و تلصقون العيب في الدين و العقيده
لكن في حال تواجدكم مع بعض العقلاء الغيورين على دينهم و يتمتعون بنصيب من العلم و الحجه و [ الأدب ] ، فإنكم تفرون فرار الفئران المنكوبه إلى جحورها . . .
أليست تلك المواقف [ جباانه ] أقرب منها إلى الشجاعه ؟
باختصاار شديد
لو كنتم فعلا أحرارا و الشجاعة و الإقدام مذهبكم
لأعلنتم بكل صرااحه ووضوح بان هذا الكون لم يخلق عبثا و أن هنالك موجد له واحد أحد فرد صمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد
أعلنوها بصرااحه إن كنتم فعلا أحرار
قولوا بصراااحه ان [ الشهوه ] و الرغبه في العيش دون قيود الدين و الأخلاق [ المزعومه ]
هما فقط المانع و الحاجز الذي يمنعكم من آداء تلك
[ الشهااده ]
لكني أعلم يقينا بإن البعض منكم قد أصبح [ عبدا ] لهواه و للشهوه [ فبالله عليكم يا عباد الشهوه أين الحريه أين الالحااااد أين الاقدام ] ! ! ! ؟
أين العقل الراجح منكم يا عباد الدرهم و الديناار ؟ ؟
_ _ _
* تساؤلات أوجهها إلى كل أولئك الذين يدعون الحريه و يصفون أنفسهم بالشجاعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق