صَالح تَارِيخَكَ مَا عادَ َصالحّ .. جَرحَى على مَرِ الزَمنَ
قـَــــلبـــي وَ طــــــــــنَّ
ثـَـــــــوبي كـَـــــفــــــنَّ
وَ دمـَــــيَ ثـَـــــمّـــــــنَّ
يا َسادَتـي إنّي اليَمـنَ
في ثَورتي عَـقــلَّ وَزنَ
وطَـــنِــيــةّ سِـــلمّــــيةّ رَغَــمَ السِـــلاحَ المُـــختَزِنَ
يا سَادتي إنّي اليَمــنَ
بـِحَـضــارةّ يـَـمــنيــــــةّ
و لها بِناءّ فِعلَّ حَسِــنَ
و العاَلمَ الحَيرانِ المذهولِ بِنا رَغمَ السِلاحِ المُخـتَزِنَ
لــم يـَـركَــنوا للــحــربِ بـَـل ثَــار بِحــقَّ مُـــتـَـــــــــزِن تَنظيمنَا و عَطائِنا صِيغا بِفن في الإخاءِ إذا سَما والحُبِ رَكَنَ شَعبنا بِلوائة دوما رَكـَـــــــــــــــــــــ
يا سَادتي أنا اليـَـمـَـنَ
في ثَورتي صَوتِ الإبَاء
فـي حـِـكــمتــي وصَــى الــنَـبـي المـؤتـَـمّـــــــنَ
شَـــعــبُّ حَــلــقَ بـِـســـماــءِ شُـــــمــــوخِــــــــهِ
هَــــوَ مُـــؤمّـــــنَّ بِاللهِ لا يَبـــــغِيَ بـــــ الــفِـــتَــنَ
هـَـــوَ بِالكَرامـــــةِ سَيـــداّ لا يَرتـــضـــيَ وَهـَــــــنَ
مِنا الفَــــتاةِ تـَـــوكل يـَمنيةّ عَربيةّ إسلامَها عِزاّ لهَا
و عِبــائـتـها اجَــتـَـلبت الــعـَـطـَـايــا و المـِــــنـَـّـــــنَ
وقــد علِــمت بـِـإن الـنّســاءِ يُديَننا بِصنعنا عِــزّ كالشُموسِ إذا اعَـتُـلـــــــنَ
و طـَـــــــــنـــــــــــــ
وطَنــــي الخَليــــــجُ أنا اتَيتُكَ ناصحَّ أنا مُحبَّ َصادِقَ
و الـــــعــشـــقَ فــي قـَـــــــلبــــــــي صَـــــــــــــادقّ
لا تـَــشتري من قَد بَـــاعَ يَومَّ قَومِهِ أن الخَون له من الغَــــــدرِ فَلــــــــــــــن
تِــــلكَ المُبـــــــادرةِ قَـــد اتحَمــــلَ فيها و كـَـــــــــم
في ظـِــلها قَتـَــل العِبــــــادِ و قـَـــد طَعـَـــــــــــــــنَ
و الله و بــــيتَ اللهِ ارخَـــــــــــصُ مِــــن دمـّـــــــــي
وَ هَـــذا نَبــّـــي الله يَشــــــهَدُ بــِــــسُــــــــنـّـــــ
فالقَتلَ يَعقُبهِ ثَمن و الله اخزىَ الظَلومِ و قد لُعــــنَ
و أسمع هِنا شيخَّ على مُتنِ الجِبالِ لهُ حَديثَّ ذو شَــــــجـَـــــــــــــــ
فهنـَـــــــــا دُمــــــــــوعَإ في ابـّــــــــاءَّ تَحـــتَضِــــــنَ
فهنَـــــــــا تَبــــــــــــكـــــــيَ طـِــــــــــفــــــلـــــ
تَبـــــــــكي طـِـــــفلةّ قَتـــــــــلوا أبــــــــــــــــــــــي
و هِناك يُدفنَ في عَدن أمَّ تَنوحَّ طِفلها ذبُحا و كَم لِبكائها نَاء يؤن من الحُزنِ
و لِزوجَةّ قد رُمِلت َصوتَ النَحِيبُ قـد احتَقـَــــــــــنَ
و هِناكَ يَخفــــــي عِــــــبرةّ رَجُلَّ يِودعُ إبنهِ و القَــــلبُ من قــــــــهر غَــــــــبّن
الآمـَـــــــــــنا و دمُوووعِنــــــا قـُــــلي لـــــمـــــــــن
شُــــــــــهدائـــــــنا كَـــــتَبوا هِنا حُــــباّ لليــــمـــنَ
و الــــــرأسُ فيــــنَا َشـــــامخَّ رَغـــــمَ المِحـَــــــــنَ
يامـــــــــن يـُــــــناديَ أســــــم صَالح كَفــــــــــــي
تَــــــاريخــــــهُ ما عــــادَ صَالحَّ انــــتَهـــــــــــــــــ
قــــــد بـَــــاتَ مِــــــن صــــنـــفِ العـَــــفـَـــــــــــــن
هيــــــــا احـــــــرِقهُ لأنــــــــهُ عَفـــــنَ و لاحِـــل له
إلا حَــــــــريقَّ كَـــــادَ يُبــــــــــادُ و يـَـــــمتَهـِــــــــنَ
هــــوَ ظَـــــالِــــمَّ هــــوَ مُــظلِمَ الوجهِ احــــتَقَــــنَ
نـــــيرونَ انــــت كما الوتنَ وزوالِ مُلكِكَ قد ظُمِـــنَ
فِرعونَ مِثلكَ ما اعتبرَ و كِلاكما عارّ ظَهرَ العقل َجن و الكِبر فيكَ مَـــــقَــــــــــــرَ
بــــــــــل أنــــــــــت كــــــــذابّ اشِـــــــــــــــــــــــ
و لكَ إتصَالَ في مسيلمةّ يَحن ووعدَّ من سِجِلكَ كذب من وَعدِكَ امتلى حتى دُفِــــــــــــــــــــــ
يــــا ايـُــــــها الدحالَ أســـم و لترى ماذا جَـــــرى
بِمــــصــــيرِ جُرذَّ أحمقَ في عقله ِ هَوسَ و جِــــنَ
ذلك العقيدَ مُعقَد ذالك العميدَ مُنـــــهزمَّ مـُـــــترنِحاَّ مُتَلفت حولهِ يــــــــــــــــأن
أحفادِ مختارَّ اتوه كأنهم أسدّ تجرُ الضبعَ من رأس نتن
جَـــــــروه جَـــــــراّ َسابحَّ في دِمائهِ مُتــــــــــخطِرا
فبحديثهِ متلعتماَّ اسقوهُ ذلَّ عارماّ و يثارةَّ اخوةَّ و اشفوا غلَّ من كانَ الشُــهيدُ
أُمِــــــــــــــــــــــ
و الشيخُ الضريرِ و كل يومَّ مع الحُزنِ المُبيـــــــــنِ
بـــــل لـــيبيـــا غنـــــتَ جحــيمَّ ايها الجرذُ النتــن
و غداّ مصِيركَ قادمَّ يا صالح و الذبح وعدَّ قد عُلـن
أن المرؤةَ اُسقِطت ممّن ثخونَ العهَد باليـــــــمنَ
فرعــــــــــــــونَ نـــــــــجا مِنــــــهُ البـَــــــــــــــــدنَ
يا طـــــــــــــــــــــــــ
يا طـــــــــــــــــــــــــ
يا طـــــــــــــــــــــــــ
اسمع نِداء الشعبَ يَعــــــــلوا بالعــــــــــــــــــــلن
قَسمَ فلن و لن تنجوا و لن يَنجوا البــــــــــــــــدنَ
تُفنى غَداَّ
و بِصوتِنا نشجوا بأن تحيا اليَمـــــــــــنَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق