آخر المواضيع

أهــــــلا وسهـــــــلا بالجميع
حللتم أهلا ونزلتم سهلا

أتمنى من الله ثم منكم أن تكون الزياره مستمره وألا تنقطع ، فبتواصلكم المستمر معي ، ستستمر هذه الحكايه باذن الله ...





بحث

الأربعاء، 11 مايو 2016

( علامات استفهام و تعجب )


( علامات استفهام و تعجب )
.
للاخوه سياسيي و اعلاميي المؤتمر و أنصار الله ...
لماذا لا توضحوا للناس من هو الطرف المعرقل حاليا لكل الجهود لايجاد حل توافقي يخرج اليمن من ازمته و يوقف عنه العدوان ؟
لماذا لا تقولوا للناس مثلا :
- بانكم ذهبتم للسعوديه للتفاوض معها مباشرة رغم انها رأس العدوان ..، و ان هذا تنازل من قبلكم ..
- بانكم قبلتم بالحوار في دولة الكويت كذلك بالرغم من انها احدى الدول الداعمه للتحالف ...، و ان هذا ايضا تنازل من قبلكم و الذي اعتبره البعض ضعفا و البعض الاخر تعقلا و بحثا عن فرص للسلام .
- بان علي عبدالله صالح مثلا قال في بدايةالعدوان بانه مستعد هو و اهله و ابنائه بالتخلي عن حقهم في الترشح لعدة سنوات ....
- بانه قال بانه مع حكومة وفاق وطني تضم جميع الاطياف السياسيه الفاعله في الميدان و ان لم يعجب ذلك العدوان فانه يقبل بعودة حكومة بحاح و لمده زمنيه محدد يتم فيها الاعداد و الاعلان عن انتخابات يختار فيها الشعب من يمثله ...
- بانكم اوقفتم كل الاعمال العسكريه اقله في الحدود مع الجيران .. ( في حال لم يصدق البعض توقفكم في كل الجبهات )
- بانكم تطالبون بان تكون الاولويه لحل الملف السياسي و الذي سيكون الضامن الفعلي لكل الملفات الاخرى و ان الطرف المقابل يصر على شيء آخر مما قد يدل على جبروته و مغالطاته و الطغيان ....
- بانكم مع كل ذلك وافقتم مثلا على الدخول في ملفات اخرى عالقه مثل ملف ( المعتقلين و الاسرى ) كاثبات لحسن النيه و تجنبا لفشل الحوار و عودة الحرب المدمره للوطن و للانسان ...
- بانكم مستمرون بالتفاوض بالرغم من خرق
وقف اطلاق النار و استمرار الطائرات بالتعدي على اجواء اليمن و القصف و الدمار ...
-
-
-
-
...... الخ
قولوا للناس و وضحوا لهم كل ذلك و اخبروهم بان هذا ليس ضعفا و هزيمه كما يعتقد آل سعود و لكنه الحرص على اليمن بلد الحكمه و الايمان .. و ان الطرف الاخر يريد كل الشر لليمن بتهوره و تعنته و جبروته و الطغيان و انه مع المدى يقطع الحبل الحجر
.
.
و ان اليمن سيضطر بعدها للدفاع عن نفسه و صد العدوان حتى آخر رمق و قطرة دم تسفك من انسان
.
.
.
.
انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق