( فقط لمن يسمع أو يعقل )
الإنسان بطبيعته ( كائن
إجتماعي ) و لا يستطيع العيش بمفرده في اغلب الاحوال و هو بحاجه ماسه
لجماعه تعينه على الصمود في وجه الدنيا و اهوالها و تساعده على الاستمرار و
البقاء ...
و كثير من الدول في
العصر الحديث و على سبيل المثال ( الولايات المتحده الامريكيه و كندا و
استراليا ...) تكونت و نشأت بتعاون المهاجرين من اوروبا و العالم و لانهم
من اعراق مختلفه و ديانات متعدده فشيء طبيعي ان يبحثوا عن كيانات تجمعهم و
تحافظ على مصالحهم و من هنا تكونت [ الاحزاب و الجمعيات و النقابات ....]
اما نحن العرب و خصوصا في اليمن فلقد أعطانا الله سبحانه و تعالى ميزات اضافيه بحيث وجدت ( القبيله ) منذ القدم ، تلك الجماعه و " العصابه " التي وجدت اساسا لنفس الهدف الذي وجدت فيه الاحزاب و النقابات بل و أعظم ...
فالقبيله ( بعيدا عن التشوهات التي طرأت عليها و التشويه الذي نالها بقصد او بدون قصد ) : هي ذلك الكيان الذي يجتمع فيه مجموعات متعدده ( قرى و حبال ) للتعاون فيما بينهم و الدفاع عن مصالحهم المشتركه ...
الخلاصه :
ان القبيله اقوى من الحزبيه و غيرها من الكيانات المستحدثه لان الروابط بين افرادها اقوى و اعمق ( رابط الدين و الارض و العرض و الدم ....الخ الخ )
و لهذا حافظ عليها الاسلام و لم يحاربها و الشيء الوحيد الذي قام به هو اعادتها لاصولها الخيره ( بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) و تنظيمها و توحيدها ( تحت راية الاسلام و الدوله ) و الافضليه بالتقوى ......الخ الخ
خلاصة الخلاصه :
[ لا نحن تمسكنا بالقبيله و جوانبها الايجابيه و لا نحن تخلينا عنها و تمسكنا بالحزبيه و غيرها من التجمعات .....]
ضياع كسراب بقيعه يحسبه الظمآن ماء
فلا من هؤلاء و لا من هؤلاء
اما نحن العرب و خصوصا في اليمن فلقد أعطانا الله سبحانه و تعالى ميزات اضافيه بحيث وجدت ( القبيله ) منذ القدم ، تلك الجماعه و " العصابه " التي وجدت اساسا لنفس الهدف الذي وجدت فيه الاحزاب و النقابات بل و أعظم ...
فالقبيله ( بعيدا عن التشوهات التي طرأت عليها و التشويه الذي نالها بقصد او بدون قصد ) : هي ذلك الكيان الذي يجتمع فيه مجموعات متعدده ( قرى و حبال ) للتعاون فيما بينهم و الدفاع عن مصالحهم المشتركه ...
الخلاصه :
ان القبيله اقوى من الحزبيه و غيرها من الكيانات المستحدثه لان الروابط بين افرادها اقوى و اعمق ( رابط الدين و الارض و العرض و الدم ....الخ الخ )
و لهذا حافظ عليها الاسلام و لم يحاربها و الشيء الوحيد الذي قام به هو اعادتها لاصولها الخيره ( بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) و تنظيمها و توحيدها ( تحت راية الاسلام و الدوله ) و الافضليه بالتقوى ......الخ الخ
خلاصة الخلاصه :
[ لا نحن تمسكنا بالقبيله و جوانبها الايجابيه و لا نحن تخلينا عنها و تمسكنا بالحزبيه و غيرها من التجمعات .....]
ضياع كسراب بقيعه يحسبه الظمآن ماء
فلا من هؤلاء و لا من هؤلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق