ما أشبه حالنا اليوم بما جاء في سورة آل عمران في ذروة الصراع الفكري و الديني و تمسك كل طرف ( مسلم / مسيحي و بشكل عام " اهل الكتاب ) بمعتقداته و رفض التنازل و الاقتناع بوجهة نظر الآخر و دعوته ..........
• مع فارق بسيط و هو انه كان يومها بين ( مسلمون ) و ( اهل الكتاب ) و هو اليوم بين ( المسلمين أنفسهم ) ان كانت تنطبق عليهم التسميه فعلا .......
اصبح اليوم صراعا بين ( سنه ) و ( شيعه ) و لفصل هذا النزاع فما علينا نحن ( البدون انتماء طائفي) و معنا من يعتقد بانه على الحق و ان اسلامه هو الصحيح الا ( دعوة الطرفين للمباااهله ) و ان يجمع كل طرف منهم نسائه و اولاده و يحشد انصاره و نبتهل جميعا الى الله تماما كما جاء في سورة آل عمران ........الخ الخ
• الحليم تكفيه الاشاره و خير الكلام ما قل و دل .......، و لهذا سأنقل لكم ما جاء في سورة آل عمران للعبره و العظه و التذكير ...( ان كنا فعلا مسلمون و من اهل العقول )
-----------------------------------
(؛ﻗُﻞْ ﻳَﺎ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﺗَﻌَﺎﻟَﻮْﺍ ﺇِﻟَﻰ ﻛَﻠِﻤَﺔٍ ﺳَﻮَﺍﺀٍ ﺑَﻴْﻨَﻨَﺎ ﻭَﺑَﻴْﻨَﻜُﻢْ ﺃَﻟَّﺎ ﻧَﻌْﺒُﺪَ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻟَﺎ ﻧُﺸْﺮِﻙَ ﺑِﻪِ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻟَﺎ ﻳَﺘَّﺨِﺬَ ﺑَﻌْﻀُﻨَﺎ ﺑَﻌْﻀًﺎ ﺃَﺭْﺑَﺎﺑًﺎ ﻣِﻦْ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﺈِﻥْ ﺗَﻮَﻟَّﻮْﺍ ﻓَﻘُﻮﻟُﻮﺍ ﺍﺷْﻬَﺪُﻭﺍ ﺑِﺄَﻧَّﺎ ﻣُﺴْﻠِﻤُﻮﻥَ ( 64) ﻳَﺎ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻟِﻢَ ﺗُﺤَﺎﺟُّﻮﻥَ ﻓِﻲ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻧْﺰِﻟَﺖِ ﺍﻟﺘَّﻮْﺭَﺍﺓُ ﻭَﺍﻟْﺈِﻧْﺠِﻴﻞُ ﺇِﻟَّﺎ ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪِﻩِ ﺃَﻓَﻠَﺎ ﺗَﻌْﻘِﻠُﻮﻥَ ( 65) ﻫَﺎ ﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻫَﺆُﻟَﺎﺀِ ﺣَﺎﺟَﺠْﺘُﻢْ ﻓِﻴﻤَﺎ ﻟَﻜُﻢْ ﺑِﻪِ ﻋِﻠْﻢٌ ﻓَﻠِﻢَ ﺗُﺤَﺎﺟُّﻮﻥَ ﻓِﻴﻤَﺎ ﻟَﻴْﺲَ ﻟَﻜُﻢْ ﺑِﻪِ ﻋِﻠْﻢٌ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻟَﺎ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ( 66) ﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢُ ﻳَﻬُﻮﺩِﻳًّﺎ ﻭَﻟَﺎ ﻧَﺼْﺮَﺍﻧِﻴًّﺎ ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﺣَﻨِﻴﻔًﺎ ﻣُﺴْﻠِﻤًﺎ ﻭَﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﺸْﺮِﻛِﻴﻦَ 67) ﺇِﻥَّ ﺃَﻭْﻟَﻰ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﺑِﺈِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﻟَﻠَّﺬِﻳﻦَ ﺍﺗَّﺒَﻌُﻮﻩُ ﻭَﻫَﺬَﺍ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻟِﻲُّ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ (68) ﻭَﺩَّﺕْ ﻃَﺎﺋِﻔَﺔٌ ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻟَﻮْ ﻳُﻀِﻠُّﻮﻧَﻜُﻢْ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻀِﻠُّﻮﻥَ ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻧْﻔُﺴَﻬُﻢْ ﻭَﻣَﺎ ﻳَﺸْﻌُﺮُﻭﻥَ ( 69) ﻳَﺎ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻟِﻢَ ﺗَﻜْﻔُﺮُﻭﻥَ ﺑِﺂﻳَﺎﺕِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﺗَﺸْﻬَﺪُﻭﻥَ ( 70) ﻳَﺎ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻟِﻢَ ﺗَﻠْﺒِﺴُﻮﻥَ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﺑِﺎﻟْﺒَﺎﻃِﻞِ ﻭَﺗَﻜْﺘُﻤُﻮﻥَ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ( 71) ﻭَﻗَﺎﻟَﺖْ ﻃَﺎﺋِﻔَﺔٌ ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﺁﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟَّﺬِﻱ ﺃُﻧْﺰِﻝَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻭَﺟْﻪَ ﺍﻟﻨَّﻬَﺎﺭِ ﻭَﺍﻛْﻔُﺮُﻭﺍ ﺁﺧِﺮَﻩُ ﻟَﻌَﻠَّﻬُﻢْ ﻳَﺮْﺟِﻌُﻮﻥَ ( 72) ﻭَﻟَﺎ ﺗُﺆْﻣِﻨُﻮﺍ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻤَﻦْ ﺗَﺒِﻊَ ﺩِﻳﻨَﻜُﻢْ ﻗُﻞْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﻬُﺪَﻯ ﻫُﺪَﻯ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺃَﻥْ ﻳُﺆْﺗَﻰ ﺃَﺣَﺪٌ ﻣِﺜْﻞَ ﻣَﺎ ﺃُﻭﺗِﻴﺘُﻢْ ﺃَﻭْ ﻳُﺤَﺎﺟُّﻮﻛُﻢْ ﻋِﻨْﺪَ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻗُﻞْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟْﻔَﻀْﻞَ ﺑِﻴَﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻳُﺆْﺗِﻴﻪِ ﻣَﻦْ ﻳَﺸَﺎﺀُ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺍﺳِﻊٌ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ( 73) ﻳَﺨْﺘَﺺُّ ﺑِﺮَﺣْﻤَﺘِﻪِ ﻣَﻦْ ﻳَﺸَﺎﺀُ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺫُﻭ ﺍﻟْﻔَﻀْﻞِ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢِ .....)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق