و للطرف الآخر و نظامه الذي بدأ بالتفاخر بالنصر الذي لم يكتمل بعد و أصبحنا نراهم و نلاحظ تبجحهم ب [ علمانيتهم ] و فسادهم الذي عاف منه الحجر و البشر نقول :
يا هؤلاء لا تغتروا و اعتبروا و تذكروا الأمس القريب و الخوف الذي كان يعتريكم و ترقب الساعه التي فيها تنتهون
فوالذي نفسي بيده :
لولا حكمة الله و إرادته و من ثم تخاذل أولئك و انكشاف كذباتهم ، و مساندة قوى الممانعه [ العقديه ] . . . ، لكنا سمعنا نعيكم بالأمس قبل اليوم
فاحمدوا الله الذي نجاكم و اشكروه على نعمه التي أنعم بها عليكم قبل فوات الأوان . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق