من الخطأ الكبير تسميتهم بالعلماء
و لو كانوا فعلا [ علماء ] لرأيتهم على نصرة الحق أينما كان مقبلون و من خشية الله مرعوبون ، قانتون ، خاشعون .
[ انما يخشى الله من عباده العلماء ]
فإذا رأيت أحد أولئك ممن يسمي نفسه عالما أو يسعد لذلك و يفرح فاعرض حديثه و التوجيهات على كتاب الله تعالى و منطق الأمور ثم راقب أعماله و افعاله فمهما تك عند امرئ من خليقة و إن خالها تخفى على الناس تعلم
و صدقني بانك ستكتشف أن معظمهم في هذه الأيام إن لم يكن كلهم مجرد
علماء فتنه
و
عملاء الشيطان
و
عرابو مصلحه ضيقه
و
سحره و دجالون و مشعوذون
و في الأخير :
نصيحة لي و لك
خذ من الأمر أحسنه و أطيبه
و
اترك الباقي من البضاعه المغشوشه و رده إلى صاحبه
هذا إن أردنا فعلا الخير لنا و لأمتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق