[ رئيس الحزب / الزعيم . . إلخ ]
إن الفائده الكبرى من تمديد الفتره الإنتقاليه إلى عامين بدلا من ستة أشهر أو ثلاثه كما كان ينادي و تطالب بها السلطه الغير مأسوف على رحيلها هي : [ إعطاء مساحه واسعه و مهله زمنيه كافيه لتحرير عقول المواطنين من زيف الدعايات و عمليات غسل العقول التي مارستها السلطه السابقه طوال 34 عاما . . . الخ
في هذه الفتره سيرى الناس بان [ الآلهه ] التي عبدوها من دون الله ومجدوها طيلة كل تلك الأعوام ليست سوى [ بشر ] مثلهم ، و لربما تنكشف فيها بعض الجرائم و الفضائح الجديده . . . إلخ
سيغير فيها الكثير من [ مؤيديه و أنصاره ] ولائاتهم و اتجاهاتهم نحو [ صناع المستقبل ] و ذلك عندما يتأكد لهم بان ذلك الصنم لم يعد في يده إدارة شئون البلاد و لا بامكانه اصدار القرارات و التعيينات و لا حتى صرف الحوالات الماليه و السيارات . . . الخ
هو يدرك هذا جيدا و لهذا السبب بالذات إلى جانب غروره و التكبر يقوم هو و بعض أزلامه و المستفيدون من وجوده باختراع كل هذه الألقاب و المسميات أملا منهم في بقاء تلك الصوره [ الالوهيه ] و الخادعه في أذهان جماهير شعبنا البسيط ، و ذلك حتى انتهاء الفتره الانتقاليه أو حصول بعض المفاجئات
أقول لجماهير شعبنا الأبي لا تعيروه أي اهتمام فلقد انتهى هذا الشخص و شياطينه بعون الله سبحانه
أقول لمثقفينا و النخبه :
كونوا عند قدر المسئوليه و علموا الناس ما يضرهم و ما ينفعهم ، مارسوا دوركم الوطني و الأخلاقي و قوموا بتوعية الناس
أقول للثوار و القياده :
ماذا أعددتم لمواجهة مثل هكذا أمور ؟
تيقضوا و انتبهوا
أقول لذلك الزعيم الفارس الماجد المشير الملهم المترف المتلحم بلحوم ودماء و عرق و بؤس الناس :
لن تعود و أنت تعلم هذا جيدا و إنما عشمك في بعض الأمور هو نفسه عشم إبليس في الجنه
لقد نازعت الله سبحانه في ردائه و تكبرت فقصمك الله كي يعلم الناس بانه هو وحده سبحانه و تعالى العزيز الجبار المتكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق