[ إنتخاب أو لا إنتخاب ]
أخي المواطن
إذا علمت يقينا بان عدم الإنتخاب معناه [ بقاء علي صالح رئيسا لليمن هو و أزلامه ] و معارضة الشعب [ للتغيير ]
و إذا علمت أيضا بان كل تلك الدعوات [ لمقاطعة الإنتخاب ] تصب أولا و أخيرا في مصلحة علي صالح و أعوانه . . سواء كانت تلك الدعوات نابعه في بعض الأوقات عن حسن نيه ، وفي معظمها عن سوء نيه و تخطيط مسبق
إذا علمت يقينا بان تلك الدعوات و المخططات ما هي إلا [ تمهيد ] لما سيتبعها من إجراءات في الميدان على أرض الوطن في المدن ، وخصوصا في المديريات من [ تهجم ] على لجان الانتخابات ، و محاولة إغلاقها و طردها و ستتنوع الحجج عندها
تارة بحجة [ إطلاق السجناء ] في الفرقه أو الحرس الجمهوري
و تارة أخرى بان لهذه القبيله أو تلك مطالب عند الدوله و لم تنفذ .
إلخ . . . إلخ
و لكن في الحقيقه فان كل ذلك ما هو إلا محاولات لإفشال [ الثوره ]
و إعطاء نظره للعالم بان الشعب يرفض التغيير ، و أنه مع الرئيس صالح و أعوانه
الخ
خصوصا و أنهم سيلاقون تجاوبا من بعض [ المغرر بهم ] و الذين قد سبق غسل أدمغتهم
و ما تصريحات علي صالح بانه سيتواجد يوم الانتخاب إلا [ رساله ] إلى عناصره لشحذ هممهم و تشجيعهم على التخريب
أخي المواطن
كلنا لدينا ملاحظات و انتقادات على أداء كثير من قيادات الثوره
و لكن هل يعني هذا بان نحطم الحلم كاملا ؟
أخي المواطن
بعد كل هذا الذي قرأته و سمعته و غيره الكثير
فهل ستقوم باتخاذ أحد القرارات المهمه في حياتك بالانتخاب لصالح الثوره أم لا ؟
هل ستفيق من سباتك الذي طال أم أنك قد قررت الاستيقااظ ؟ ؟
مجرد تساااؤلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق