
عندما يصبح الفساد و الظلم أمرا طبيعيا
و عندما تنحرف بوصلة الإنسان نحو الشر إنحرافا شبه كامل
و عندما يكون القانون و ما يحكم بين الناس في المجتمع هو [ قانون الغاب ]
تكون [ الثوره ] هي الناتج الطبيعي لكل ما سبق .
و عليه :
---
فإن أي ثوره لا تعتمد على
[ الأخلاق ]
في مشروعها كركيزه أساسيه في الإصلاح و التغيير والبناء ليست ثوره ، و إنما هي مشاريع تمرديه أو بالأصح إنقلابات الغرض منها نقل السيطره من يد إلى أخرى مع نفس القوانين ، و فقط بإختلاف الوجوه والأسماء
* قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق