
لا يدفع المرء ما يأتي به القدر
وفي الخطوب إذا فكرت معتبر
فليس ينجي من الأقدار إن نزلت
رأي وحزم ولا خوف ولا حذر
فاستعمل [الصبر] في كل الأمور ولا
تجزع لشيئ فعقبى صبرك [ الظفر]
كم مسنا مرة عسر فصرفه
صرف الزمان ووالى بعده يسر
لا [ييأس] المرء من روح الإله فما
ييأس منه إلا عصبة [ كفروا ]
إني لأعلم أن الدهر ذو دول
وأن يوميه ذا أمن و ذا خطر
* أبو محمد جعفر بن محمود الإربلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق