
في زمن [ الوقاحه بلا حدود ]
تجد القاتل يعترف بقتلاه
و الفاسد بفساده
و الظالم بجبروته و الطغيان
و مع هذا وذاك
لا يطلب عفوا أو مغفره
لا يطلب صفحا
بل يطلب بكل وقاحه
[ حصاانه ]
و فوق هذا كله
تشاهد بإم العين غروره
و تسمع دوما شطحااته
ينادي دوما و باعلى صوت
بان الموضوع دعابه
و كأن الشعب يداهنه
لا بل
يترجاااه
و يكأن !
ويكأن . . . . . !
ويكأن . . . . !
ألا بئس الوطن
و طن
الوقاااااحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق